في السادسة من صباح يوم الأحد إقتحم بعض الافراد الملثمين مترو الأنفاق محطة "السادات" ، وأكدت وزارة النقل أن عدد المقتحمين كان يبلغ ال 15 شخصاً، ذهبت ال"وادي" الى محطة مترو ال"سادات" لتستمع الى ال"ملثمين" ولماذا أقتحموا ال"مترو". في البداية أوضح المقتحمين لل"وادي" أنهم جاءوا الى محطة السادات وأعترضوا حركة سير ال"مترو" بالفعل وتحدث نيابة عنهم أشرف محمود أحد المشرفين علي اللجان الشعبية في ميدان التحرير وأحد المقتحمين لمحطة المترو أنهم ذهبوا في البداية لناظر محطة مترو السادات وطالبوه بإغلاق المحطة، موضحين له أن اليوم يدخل ضمن أيام الأعتصام المدني ولابد من إيقاف تشغيل المترو رفضاً وإعتراضاً علي الإعلان الدستوري والدستور. وأضاف قمنا بدون أي شئ من " اسلحة بيضاء أو نارية " كما أتهمنا البعض ، بمحاولة إيقاف حركة مترو الانفاق وذلك للضغط علي رئيس الجمهورية للتنازل عن قراراته. أما أحمد حسام أحد المنظمين للجان الشعبية بميدان التحرير واحد اعضاء الالتراس الأهلاوى وأحد المقتحمين لمترو أنفاق محطة السادات فيقول..انهم جاءوا وقاموا بإقتحام المترو ولكن بدون أي عنف موجه للركاب او أي من العاملين بمترو الانفاق و ذلك لاعلان العصيان المدنى وذلك بتخطيط تم من قبل وذلك لشل حركة المترو باربعة الاتجاهات وهما أتجاه خط المرج وخط حلوان وخط شبرا الخيمة وخط الجيزة. وأضاف أن فى الخطة التى وضعوها كشباب ميدان التحرير الرافضين لقرارات الرئيس مرسي قد أقروا عده قرارات وذلك لاعلان العصيان المدنى وأجبار الرئيس مرسي بالتنازل عن قراراته منها غلق مجمع التحرير وغلق مترو الانفاق و رفض دخول أى من شباب الاخوان لميدان التحرير وأيضا التحقيق مع اى من الشيوخ القادمين "أصحاب اللحي " للانضمام الى العصيان المدنى بالكشف عن بطاقات الهوية الخاصة بهم . وأشار أنهم بالفعل قاموا بإغلاق مجمع التحرير ولكن لم يتمكنوا من شل حركة سير مترو الانفاق وذلك بسبب أعتراض العاملين بالمترو لهم. وأضاف أن عددنا كان يزيد عن الخمسة عشر فردا و قاموا بالقبض عليهم لم يتم التعامل معاهم باى شكل غير لائق بل تم التحدث اليهم وتكلم معاهم مساعد وزير الدخلية " وجيه صادق " وذكر لهم انهم لن يمنعهم عن اعتراضاتهم او اى من تظاهرات بشرط ان تكون سلمية وايضا لا يمكنهم تعطيل منشاة حيوية كمترو الانفاق. أما سامح محمد أحد المنظمين للجان الشعبية بميدان التحرير وأحد المقتحمين لمترو انفاق محطة السادات فيقول كان كل ما نسعي اليه هو اغلاق محطة المترو وذلك كوسيلة ضغط نمارسها على رئيس الجمهورية للتراجع عن قراراته ولكن تم القاء القبض علينا اثناء محاولتنا لوقف حركة سير خط المترو ولكن قمنا بالتحدث مع كلا من مساعد وزير الدخلية ولواء نبيل عبد الفتاح مدير ادارة شرطة السكة الحديد و ومجموعة من المسئولين بهيئة المترو وتم الافراج عنا فى مقابل التزام إعتصامنا بميدان التحرير وعدم التعرض لأي من المنشأت الحيوية. وقد ذكر محمود سعيد أحد العاملين بمترو الأنفاق محطة السادات انه شاهد عيان على حادث اقتحام الشباب المتظاهرين لمترو الانفاق وذلك لتعطيل حركة القطار بمحطة السادات وكان من بينهم احد المعاقين فى ذراعيه والباقيين يلبسون " الجاكت الاصفر والاحمر " . وقد طرح الامين سلامة حسين رئيس لجنة الاعلام والعلاقات بالاتحاد العام لافراد الشرطة فى مصر بيان يرد فيه علي حادثة تعطيل مترو الأنفاق من خلال مجموعة من شباب المتواجدين بميدان التحرير بهدف توصيل مطالبهم "الحرية والعدالة الاجتماعية و توفير العيش" ورداً على ما يتردد حولهم على من يزعمون انهم "بلطجية " ، ذكر فى البيان انهم افراد يحاولون توصيل صوتهم وان رجال شرطة مترو الانفاق قاموا باعتراضهم وانهم متواجدين دائما بجميع محطات مترو الانفاق بهدف تامين المترو والمنشأت الحيوية ،وأشار الى انهم متوقعين هجومهم مرة ثانية لتعطيل المترو ولذلك هم فى يقظة دائمة للرد على اى هجوم سوف يقع عليهم. وأوضح أن اللواء وجيه صادق رئيس شرطة النقل والمواصلات، بالتعاون مع المهندس " عبد الله فوزى " رئيس شركة المترو قاموا بالتفاوض معاهم لعدم إيقاف حركة المترو، وذلك حرصاً على مصلحة الجماهير. وقد ذكر لواء "نبيل عبد الفتاح " مدير ادارة شرطة السكة الحديد " للوادى" انه لم يتم إيقاف المترو بل تم السيطرة عليهم وبعد حديث مطول مع المتظاهرين المقتحمين للمترو اقتنعوا بعدم تعطيل منشاة حيوية ومهمة، مؤكداً أنه وجه النصح لهم بعدم تكرارهم لمثل هذه الامور وخاصة انهم لن يتمكنوا من الهجوم وذلك ليقظة شرطة المترو والتصدى الدائم لهم. من جانبه قال اللواء وجيه صادق مسئول النقل والمواصلات أنهم قد سبق وتلقوا تهديدات سابقة بإيقاف المترو من بعض الأفراد المجهولين، وكشف عن أسماء بعض منفذى الاقتحام اليوم وهم: " محمد سلامة محمد - عضو مؤسس شباب الثورة، ومحسن رشاد - مندوب ائتلاف الثورة المستقلة، و وائل محمود الأمين المساعد لحقوق الإنسان، ورمضان عثمان، ومحمد صابر محمد موسى".