"ملثمون يقتحمون المترو" ،هذه العبارة كانت جملة فى رسالة "موبايل" أرسلت للعديد من الموبيلات،وأنتشر الخبر كالنار فى الهشيم فى كل البلد،والجميغ بدأ يتسأل عن صحة مايتردد عن إقتحام 15 فردا ملثمون لمحطة مترو أنور السادات بالتحريرً، حيث توجهوا إلى ناظر المحطة وطالبوه بإغلاقها، موضحين له أن هذا اليوم يدخل ضمن أيام العصيان المدنى، ولابد من إيقاف تشغيل المترو، اعتراضاً على الإعلان الدستورى والدستور. هذا وقد نشرت بعض المواقع الإخبارية نفى رئيس محطة مترو أنور السادات أن يكون هناك أى شخص قام بإقتحام المترو،أو طلب منه ذلك. لمعرفة أصل القصة وتفاصيلها قامت بوابة الشباب بالإتصال ب "أحمد عبد الهادى"المتحدث الإعلامى بأسم هيئة مترو الأنفاق الذى أكد على صحة الرواية وقال ..بالفعل قام 15 شخص ملثمون بالتوجه إلى ناظر محطة مترو أنور السادات،وطلبوا منه أن يقف تشغيل المحطة لأن هذا اليوم من أيام العصيان المدنى،وهددوه إذا لم يفعل ذلك سيغلقون أبواب المحطة من الخارج بالقوة ويمنعون دخول أو خروج أى شخص من هذه المحطة. قام ناظر المحطة بالتوجه الفورى إلى مكتب شرطة المترو الموجود بالمحطة،وتعاملت الشرطة مع هؤلاء الأشخاص وتم إلقاء القبض عليهم،ولم تتأثر حركة القطارات بأى عطل أو تأخير ولم يشعر مستخدمين المترو بأى شئ غريب. هذا وقد أكد المهندس عبد الله فوزى رئيس شركة المترو أن المترو بجميع خطوطه الثلاثة ومحطاته خط أحمر،ولن يسمح بإيقافه تحت أى ظرف أو ضغعط من أى شخص،فهو العمود الفقرى لشبكة المواصلات العامة التى تغطى جميع أنحاء القاهرة الكبرى. ومن جانب أخر قام اللواء وجيه صادق مساعد وزير الداخلية ومدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات بنفى ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية من اقتحام ملثمين للمترو لوقف حركة القطارات، مضيفاً "المشكلة كلها بدأت بسبب مطالبة عدد من المعتصمين الذين لا ينتمون لأى أحزاب مدنية وقف حركة القطارات بخطى المترو من ناظر محطة مترو السادات الذى رفض تنفيذ مطلبهم، وأبلغنى بطلبهم وحضرت للتفاوض معهم، وأقنعتهم بصعوبة تنفيذ الأمر، فى ظل استخدام عدد كبير من المواطنين لخطى المترو".