شنت جامعة الدول العربية هجوما حادا على إسرائيل وحملتها المسئولية الكاملة عن حياة الاسير الفلسطينى المناضل المضرب عن الطعام سامر العيساوي وزملائه وتطالب بإطلاق سراحهم فوراً، كما تطالب جميع القوى ومنظمات حقوق الإنسان بالوقوف بجانبهم لحمايتهم ورفع الظلم عنهم والضغط لإطلاق سراحهم ورفض الاحتلال والتأكيد على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل عن كافة الأراضي العربية المحتلة منذ الرابع من حزيران 1967. واكدت جامعة الدول العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) فى بيان لها ,أن قضية الأسير المناضل سامر العيساوي وزملائه هي تجسيد لظلم وقهر وغدر إسرائيل (الدولة القائمة بالاحتلال)، مما يتطلب تدخلاً دولياً واسعاً ودعماً قوياً ومساندة مستمرة من كافة المؤسسات ذات العلاقة بحقوق الإنسان وكافة الضمائر الحية في العالم أجمع انتصاراً للعدالة ودفاعاً عن الكرامة وإرغاماً لإسرائيل وسجانيها ومسئوليها على الالتزام بإطلاق سراحهم فوراً وهم من تم تحريرهم في صفقة شاليط الشهيرة التي تمت بجهود إقليمية ودولية كبيرة، هذه الصفقة التي انقلبت عليها دولة الاحتلال وقامت باعتقال لسامر العيساوي وزملائه ومحاولة إعادة محاكمتهم مرة أخرى ضاربة بعرض الحائط كافة بنود الاتفاقية والتي دفعت بهؤلاء المناضلين إلى اللجوء إلى الجوع في إضراب عن الطعام قد يودي بحياتهم في حال استمراره رفضاً للظلم وتهديداً للحياة طلباً للعدالة وإلزام إسرائيل تطبيق معايير القانون الدولي وقواعد اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحالات هؤلاء الفلسطينيين التي ترزح بلادهم تحت نير الاحتلال الإسرائيلي واوضحت الجامعه ان الحالة الصحية للمعتقل الإداري الفلسطيني سامر العيساوي الذي أعلن إضراباً عن الطعام في سجن الاحتلال الإسرائيلي منذ 210 يوماً إثر إعادة اعتقاله بلغت مرحلة خطيرة وحرجة جداً ,باتت تهدد بفقدان حياته في أي لحظة، لقد لجأ سامر العيساوي وزملائه إلى الإضراب عن الطعام احتجاجاً على قهر الاحتلال الإسرائيلي وظلمه للعدالة وامتهانه للكرامة ونكثه للاتفاقيات وانتهاكه للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقياته ومعاهداته، لقد تعامل الاحتلال الإسرائيلي الجائر مع سامر العيساوي وزملائه بمنتهى القسوة والعنف رغم ضعف أجسادهم بسبب خوضهم لمعركة الأمعاء الخاوية