المبادرة التي قام بها أيمن يونس بالتبرع بالدم لضحايا أو للمصابين في الاحداث الأخيرة مبادرة طيبة تستحق الشكر وقد قام بزيارة النادي الإسماعيلي مؤخرا حيث تبرع كل نجومه وأعضاء مجلس الإدارة وهيئة التدريب بالإسماعيلية بالدم ثم قدمو الشكر لأيمن يونس علي مجهوده في سبيل الدعم الرياضي لمصابي الحوادث الأخيرة في مصر. 1⁄41⁄41⁄4 قرأت حديثا للمهندس محمد فرج عامر يتحدث فيه عن كرة القدم والفساد الذي عشش في بعض الأندية والاتحادات وقال في الحديث إن زواج السلطة بالرياضة زواج باطل وقال إن الفساد عم كثيراً من الأندية ومراكز الشباب وهو محق في هذا الحديث لأن هناك فساداً ضرب الأندية ومراكز الشباب التي أسست علي أساس أن تكون هناك نشاطات ثقافية ورياضية واجتماعية فتحولت هذه المراكز إلي مقار انتخابية يقوم فيها رؤساؤها بالدعاية والدخول في خضم الانتخابات ولا شك أن هناك كثيرا من الأندية أيضا أصبحت بؤرة يتطلع إليها كل من يريد أن يدخل الانتخابات حتي وإن كان أصلا لايمت إلي هذه الأندية بصلة. وبالطبع هذا الكلام لا ينطبق أبدا علي نادي سموحة الذي تحول من أحراش تموج فيها الثعابين والفئران إلي ناد كبير بفضل وجود محمد فرج عامر الذي فصل تماما كونه عضو مجلس شوري سابقاً ورئيساً للنادي ومن هنا جاء حديثه الشيق ضاربا الأمثال المتعددة بصالح سليم مثلا رئيس النادي الأهلي وصاحب الشعبية الكبيرة إلا أنه لم يفكر يوما في خوض الانتخابات وانطلاقا من هذا الحديث فريد أن نلفت نظر العامري فاروق وزير الدولة للرياضة والدكتور أسامة ياسين وزير الدولة للشباب أن يعيدا مراكز الشباب إلي أصلها الذي أنشئت من أجل الشباب لتربيته رياضيا ودينيا وثقافيا وأن تكون تابعة للدولة مثلما كانت في عهد منشئها المرحوم عادل طاهر لا أن تكون هناك مجالس إدارات منتخبة لهذه الأندية 1⁄41⁄41⁄4 بعيدا عن الرياضة كان هناك مؤتمر للنوبيين ناقشوا فيه أمور العودة إلي بلدهم القديمة وكان الرئيس محمد مرسي قد وعدهم بأن تكون قواهم علي ضفة النيل مرة أخري وانطلاقا من هذا الموقف كان المؤتمر في النادي النوبي العام الذي طالبوا فيه بحقهم في العودة إلي بلدهم القديم علي ضفاف النيل.