الإسكندرية طارق إسماعيل: أعلن المهندس محمد فرج عامر رئيس نادي سموحة أن أقحام السياسة في الرياضة يفسر المنظومة الرياضية , ويهدد أهدافها ويهدد فرص الارتقاء بها مشيرا إلي أن خلط الأوراق التي شهدتها الأندية في السابق جعل إحدي المشكلات الخطيرة في ساحة الرياضة مفتوحة لهواة الشهرة, ومن يرغبون الاستفادة بجماهيريتها في دخول عالم السياسة. وأضاف رئيس نادي سموحة أن الخلل الدائر جاء نتيجة نقل ملعب السياسة إلي داخل الأندية بصراعاتها وخلافاتها مما جعل مجالس إدارات الاتحادات الرياضية مراكز الشباب والاندية مسرحا لصراعات السياسيين. وأشار إلي أن مراكز شباب عديدة تحولت لمقرات انتخابية لرجال السياسة ومناطق نفوذ لاعضاء مجلس الشعب الذين أصبحوا يديرون هذه المراكز لمصالحهم الشخصية مما أدي إلي إنهيار هذه المراكز. وفجر فرج عامر مفاجأة بقوله إذا كنا رفضنا من قبل زواج السلطة برأس المال, فيجب أن نرفض أيضا زواج السياسة بالرياضة لأنه زواج غير شرعي, ولن يحقق أي فوائد أو مكاسب للرياضة أو كرة القدم.. واستنكر رئيس سموحة محاولات بعض نجوم الكرة واللاعبين رفع شعارات سياسية أو دينية في مناسبات مختلفة لجذب الانتباه أو التعاطف بلا مبرر مؤكدا بأنه لا يري هذه المواقف في المساعدة في جمع الأموال للجمعيات الخيرية أو مساعدة الفقراء أو دعم المؤسسات المختلفة, وكلها مجالات يمكن أن يساعد فيها نجم الكرة بعيدا عن السياسة, وأوضح المهندس فرج عامر أن أعظم شخصية فصلت الرياضة عن السياسة هو المرحوم الكابتن صالح سليم الذي رفض جميع المناصب السياسية التي عرضت عليه حتي لا يخلط بين الرياضة والسياسة رغم شعبيته الجارفة علي مستوي مصر كلها, وعلي النهج نفسه كان المرحوم د/ كمال شلبي رئيس نادي الاتحاد السكندري الأسبق, والذي نجح أن يخرج ناديه من دائرة السياسيين خلال فترة السبعينيات والثمانينيات ليشهد الاتحاد السكندري أعظم فتراته خلال قيادة الدكتور كمال شلبي.