أمر المستشار إبراهيم صالح رئيس نيابة مصر الجديدة بحبس "عرفة.م" 4 أيام علي ذمة التحقيقات ووجهت له النيابة تهم تخريب المنشآت العامة والبلطجة وذلك بعد القبض عليه أثناء محاولته اقتحام قصر الاتحادية مستخدما "ونش" وحاول هدم احدي بوابات القصر الرئاسي. كما أمرت النيابة بحجز كل من "محمود.أ - 25 سنة - عامل بورشة خراطة" و"علي.م - 32 سنة - فرد أمن بإحدي شركات المحمول بدمياط" و"أحمد.م - 19 سنة - سمكري بورشة بمدينة الحرفيين" لحين ورود تحريات رجال المباحث حول وقائع ضبطهم وعرضهم علي النيابة. كان رجال المباحث ألقوا القبض علي المتهمين الثلاثة أثناء القيام بحملة أمنية بمحيط القصر عقب أحداث اشتباكات قصر الاتحادية بين بعض المتظاهرين وقوات الأمن المعنية بتأمين قصر الرئاسة وضبط معهم 2 جركن بنزين.. وتم تحرير محضر بضبطهم بمعرفة النقيب محمد الحامولي رئيس التحقيقات بقسم شرطة مصر الجديدة. أمام النيابة أنكر المتهمون اشتراكهم في أي أعمال شغب حيث أكد "محمود.أ" انه شاهد المتظاهرين يجرون باتجاه ورشته فقام باغلاقها خوفا عليها وطلب منه أحد قيادات الشرطة - وفقا لأقواله - أن يمسك بأي من المتظاهرين وعندما رفض ذلك وأبي أن يترك الورشة ألقي القبض عليه. أكد "علي.م" انه حضر للمشاركة في المظاهرات تعبيرا عن غضبه وفوجئ بإلقاء القبض عليه ولم يكن معه أي سلاح أو مولوتوف ولم يكن مشاركا في الاعتداءات.. في حين طلب "أحمد.م" من وكيل النيابة أثناء التحقيق معه أن يسمح له بالشرب من الجركن الذي ذكرت قوات الشرطة انه بنزين 95 ليتأكد بنفسه من أنه ليس سوي مجرد ماء للشرب كان يحمله ليشرب منه أثناء مشاهدته للتظاهرات بعد أن أنهي عمله حيث كان يقوم بتوصيل سيارة لأحد الزبائن في منطقة مصر الجديدة. قررت نيابة مصر الجديدة حبس كل من "محمد.خ" و"فاروق.س" و"مصطفي.س" و"هيثم.ص" و"محمد.ع" و"محمد.م" و"أيمن.ا" و"علي.م" و"وائل.م" و"سعيد.س" و"محمد.س" و"كامل.م" 4 أيام علي ذمة التحقيقات ووجهت لهم النيابة تهم الشروع في القتل وتخريب المنشآت واتلاف الممتلكات العامة واشاعة الفوضي والبلطجة والتجمهر واستعراض القوة وتكدير الأمن والسلم العام وحيازة أسلحة بيضاء ونارية وزجاجات مولوتوف بالاضافة إلي التعدي علي رجال الضبط القضائي ومنعهم من القيام بأعمالهم.. بعد أن تم القبض عليهم في محيط قصر الاتحادية أثناء وبعد العمليات التخريبية التي أعقبت التظاهرات الجمعة الماضية وبعد أن أكدت التحريات اشتراكهم في الأحداث التي شهدها محيط قصر الاتحادية.. في حين قررت النيابة إخلاء سبيل "سامر.ع - 14 سنة" من قليوب ويقطن منشية ناصر وتسليمه لذويه لصغر سنه.. وأثناء عرض المتهمين علي النيابة ظهر أحد المتهمين مصابا في رأسه وقام متهم آخر بالبكاء بشدة وتعالت صرخات أهالي بعض المتهمين الذين تواجدوا في سراي نيابة مصر الجديدة بمجرد معرفتهم بقرار حبس المتهمين وقام شقيق أحد المتهمين بتوجيه السباب لرجال الشرطة وأكد انهم تركوا المجرمين الحقيقيين وقبضوا علي عدد من الشباب أثناء مشاهدتهم للأحداث. كما أمرت النيابة باستدعاد أهالي محمد حسين قرني ضحية اشتباكات قصر الاتحادية لسماع أقوالهم حول مصرعه.. كان التقرير المبدئي قد أكد إصابة المجني عليه بطلق ناري وليس خرطوش وتبين استقرار "بليتين رش" إحداها في العنق والأخري في الصدر فالأولي كانت من الناحية اليمني من العنق.. وأمرت النيابة بارسال جثة "عمرو سعد - 20 سنة" الضحية الثانية خلال الاشتباكات إلي الطب الشرعي لتشريح جثته لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن وذلك بعدما لقي مصرعه.. وتبين من التقرير المبدئي بأنه أصيب بطلق ناري في الرأس وطلق خرطوش في القلب قبل أن يتوقف القلب بشكل نهائي.