أعلن د. عبد الحميد أباظة مساعد وزير الصحة والسكان أن مستشفيات الوزارة تقف علي مسافة واحدة من الجميع في أحداث التظاهرات منذ بداية ثورة 25 يناير وليس لها مصلحة في التواطؤ مع مصاب كما يشاع أو الوقوف ضده مجاملة لأي جهة مهما كانت سلطاتها لأن مهنة الطب رسالة سامية ولايستطيع الطبيب أن يخالف قسمه أوضميره. أكد أنه لم يثبت حتي الآن أن أي مستشفي رفض استقبال مصاب أو مريض منذ احداث الثورة رغم الاهانات والاساءة التي واجهها الأطباء والاعتداءات المتكررة من المندسين الذين كانوا يهاجمون الأطباء في المستشفيات والمراكز الطبية المختلفة. مشيرا إلي أن البعض يحاول تشويه صورة مستشفيات وزارة الصحة والتعتيم علي الدور التي قامت به. قال د. محمود الشناوي مدير عام مستشفي الهلال أن ما أثير حول المصاب محمد نبيل الذي يرقد بالعناية المركزة بالمستشفي منذ الاثنين الماضي مغالطة للحقيقة حيث تم استقباله بالطوارئ فجر الاثنين الماضي الساعة الثانية والنصف صباحا وتم الكشف عليه وتبين أنه يعاني من ارتجاج بالمخ واشتباه نزيف وتم اجراء الاسعافات اللازمة له وحجزه في الرعاية المركزة بعد أن تم تسجيل بياناته عند كاتب الاستقبال ثم تسجيله في شبكة الكمبيوتر وعند دخوله العناية المركزة. بعد ذلك تم ابلاغ نقطة الشرطة الموجودة بالمستشفي التي قامت بدورها بإخطار قسم الازبكية للتحري عن أسباب الاصابة ومن المتبع قانونيا أن قسم الازبكية يقوم باخطار القسم الذي حدثت به الواقعة وبدوره يقوم باخطار أسرة المصاب عن طريق مديرية الأمن التابع لها المصاب. أشار إلي أن هذا المصاب من الغربية وتم اخطار أسرته عن طريق قسم الشرطة التابع له موضحاً أن المستشفي دوره يقتصر علي ابلاغ الشرطة عند وصول المصاب لاتخاذ الاجراءات القانونية في التوصل إلي أسرته. أوضح أن المستشفي اتخذ جميع الاجراءات القانونية في تسجيل بيانات المصاب وساعة وصوله. المستشفي تلقي أكثر من 3500 مصاب منذ ثورة 25 يناير وتم علاجهم علي أكمل وجه ولم نغلق الطوارئ وقت أحداث الاعتداءات علي المستشفيات كما أن المستشفي هو الوحيد الذي لم يكن فيه اضراب بين الاطباء لاحساس الأطباء بالمسئولية تجاه المرضي..أضاف أن المصاب محمد نبيل عندما وصل إلي المستشفي كان في حالة غيبوبة ولم نتعرف علي بياناته إلا من خلال البطاقة وتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية لابلاغ أسرته عن طريق الشرطة وليس المستشفي مشيرا إلي أن المستشفي واجهت المصاعب والاهانات بالصبر والحكمة والتعامل مع المواطنين بكل ود واحترام ولم يحدث اننا رفضنا علاج أي مصاب أو مريض أو تدخلنا في اخفاء أي بيانات. أوضح أن هناك حصراً يومياً بعدد المصابين وسبب الاصابة وتاريخ وصول المريض والمكان الذي اصيب فيه وبيانات المسعف الذي قام بنقل الحالة ودور الشرطة التحري عن واقعة الاصابة واخطار أسرة المصاب.