قام حزب النور بعمل عدد من الجولات المكوكية لتفعيل المبادرة التي أطلقها لحل الأزمة الراهنة وإزالة حالة الاحتقان بين القوي السياسية حيث قام وفد من الحزب يضم الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور والسيد خليفة نائب رئيس حزب النور والمهندس جلال مرة أمين عام الحزب والمهندس طارق الدسوقي الأمين المساعد بعقد عدد من اللقاءات مع الأحزاب والقوي السياسية الإسلامية وغير الإسلامية. بمجرد الانتهاء من اجتماع جبهة الانقاذ وكانت أولي اللقاءات مع حزب الحرية والعدالة بحضور حسين إبراهيم ومحمد البلتاجي وأحمد دياب واللقاء الثاني كان مع حزب البناء والتنمية بحضور صفوت عبدالغني ورفاعة طه وعدد من قيادات الحزب. واللقاء الثالث كان مع حزب الوسط بحضور المهندس أبوالعلا ماضي رئيس حزب الوسط وعصام سلطان نائب رئيس الحزب والدكتور محمد محسوب. كما عقد حزب النور أمس لقاء مع أيمن نور رئيس حزب غد الثورة وعدد من الأحزاب الأخري. التي أبدت تأييدها للمبادرة. صرح المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور بأن النقاش في هذه اللقاءات دار حول بنود المبادرة حيث قام كل طرف بطرح رؤيته للخروج من الأزمة ومازال الأمر خاضع للمناقشة. مشيراً إلي أنه سيتم تحديد موعد آخر لتحديد الموقف من المبادرة. أكد نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام أن ما حدث من إدعاءات باستقالات وهمية من حزب النور هي محاولة بائسة ممن يريد إثناءنا عن رسالتنا في حقن الدماء وإزالة أسباب الاحتقان من الشارع المصري. مشيراً إلي أن رقم 150 أصبح كذبة متكررة في كل ما يتعلق بحزب النور. أشار إلي أن هذه الممارسات الصبيانية التي تهدف لتشويه صورة حزب النور لن توقف مسيرتنا كما لم توقف لم توقفها من قبل. وأوضح بكار أنه لا توجد شياخة للحزب بمنطقة "الكنيسة" التي تم الإدعاء باستقالة 150 شخصاً منها. مشيراً إلي أن الأعضاء بهذه المنطقة لا يتجاوزن العشرة أعضاء. فكيف يتقدم 150 شخصاً باستقالتهم من الحزب بهذه الشياخة غير الموجودة أصلاً.