أشاد السفير الدكتور يوسف الشرقاوى نائب مساعد وزير الخارجية لشئون ليبيا والمغرب العربى بنتائج زيارة الدكتور محمد المقريف رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي للقاهرة ومباحثاته مع الرئيس الدكتور محمد مرسي منذ أيام. وأكد على استراتيجية العلاقات بين مصر وليبيا انطلاقا من علاقات الجوار الجغرافى والروابط الشعبية على مر التاريخ و المصالح المشتركة والامن القومى للبلدين. وقال ان مصر وقفت إلى جانب الشعب الليبى فى ثورته ولولا تمسك مصر بفتح حدودها مع المنطقة الشرقية فى ليبيا لتم خنق الثورة الليبية الوليدة فى مهدها وقتها. وأشار إلى أن مصر بدأت بعد الثورة فى إيلاء مزيد من الاهتمام بعلاقاتها مع دول المغرب العربى , وهو ما أحدث توازنا على صعيد علاقاتها الإقليمية وتوازنا فى سياستها الخارجية بين المشرق العربى والمغرب العربى. وقال ان اجتماعات اللجنة المصرية الليبية المشتركة العليا - والتى لم تجتمع منذ عام 2009 - ستجتمع فى الربع الاول من هذا العام , منوها بأنه ستتفرع عنها لجان فرعية في المجالات السياسية والزراعية والأمنية والطاقة والتصنيع وتسهيل التأشيرات وحركة المرور في المنافذ .. وقال ان اعمالها ستركز فى هذه المرحلة على تيسير التبادل التجارى وتشجيع تدفق الاستثمارات ووضع اسس لعلاقات التعاون فى المجالات الفنية المختلفة كالصحة والجمارك والتعليم. وأشار إلى أنه تم الاتفاق بين الدولتين على آلية لحل مشاكل 50% من شركات السياحة والمستشفيات التى استضافت مصابى الثورة الليبية , كما يجرى التنسيق فى الوقت الراهن أيضا بين الجانبين لتسوية الجزء الثانى المتبقى من مستحقات هذه الشركات والأفراد لدى الطرف الليبى.