ودعت تونس كأس الأمم الأفريقية التاسعة والعشرين لكرة القدم التي تستضيفها جنوب أفريقيا من الدور الأول إثر تعادلها مع توجو 1-1 في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة. سجل خالد مويلهي "30" من ضربة جزاء هدف تونس. وسيرج جاكييه "13" هدف توجو. رافقت توجو ساحل العاج عن المجموعة إلي دور الثمانية. فيما حزمت تونس حقيبتها مع المنتخبين العربيين الآخرين المغرب والجزائر. وفي الدور المقبل تلعب ساحل العاج مع نيجيريا وتوجو مع بوركينا فاسو. أجري مدرب تونس سامي الطرابلسي تعديلين "مهاجم ومدافع". فيما أعاد الفرنسي ديدييه سيكس مدرب توجو لاعب الوسط فنسان بوسو إلي القائمة بعد أن كان احتياطياً في المباراة السابقة ضد الجزائر "2-صفر". وأدخل فلويد اييتيه مكان جوناثان اييتيه. حاولت توجو منذ البداية تحصين منطقتها الدفاعية لأن التعادل يكفيها ولعبت علي المرتدات. فيما هاجمت تونس بدورها سعياً وراء الفوز الوحيد الذي يؤهلها إلي ربع النهائي. قام قائد توجو اديبايور بدور صانع الألعاب في الشوط الأول. فبدل كثيراً في أماكن تمركزه تاركاً مهمة إنهاء الهجمات لزملائه كي يفلت من الرقابة وينقض في الوقت المناسب. وفي الشوط الثاني عادت توجو كما بدأت إلي الأسلوب الدفاعي وتشتيت الكرة والتمريرات الطويلة إلي المهاجمين. وخطف اديبايور كرة من المدافع داخل المنطقة التونسية ثم سقط وانفرد اييتيه وسدد فحولت الكرة إلي ركنية. من جانب آخر فرطت الجزائر في تحقيق فوز شرفي علي ساحل العاج بعد تقدمها بهدفين وتعادلت معها 2-2 في ختام مشاركتها في كأس الأمم الأفريقية التاسعة والعشرين لكرة القدم. كانت الجزائر قد خرجت من المنافسة بعد تلقيها خسارتين علي التوالي أمام تونس وتوجو. فيما ضمنت ساحل العاج صدارتها للمجموعة.