بعيدا عن الأحداث الجارية التي تشهدها البلاد من تجمعات وتظاهرات في معظم أنحاء الجمهورية ومايشهده الشارع المصري من احتقانات سياسية.. تعيش اللجنة الأوليمبية المصرية أحداثا أخري وصراعات انتخابية بشكل ثان مختلف استعدادا لمعركة ال 27 من فبراير القادم بين الجبهتين المعروفتين بجبهة المستشار خالد زين الدين والمهندس محمد شاهين المتصارعتين علي رئاسة اللجنة في الفترة القادمة ولمدة 4 سنوات قادمة وأصبح شعار الأنتخابات الأوليمبيه حاليا "إخطف وإجري" وذلك من حيث لجوء أحد المرشحين بإطلاق التصريحات المغايرة للحقيقة وهي أن ضمن قائمته 18 رئيس اتحاد مؤيدين له وهو ما أكده شاهين الموجود بشكل يومي باللجنة في إجتماعات يومية مع محمود أحمد علي رئيس اللجنة ووجيه عزام القائم بأعمال السكرتير العام حاليا وبينما يؤكد الأخر وهو المستشار خالد زين الدين المنافس له بأن لديه 16 صوتا وعليه أن يختار منهم قائمة ويتم إعلانها بشكل نهائي وإذا ما جمعنا عدد الأعضاء هنا وهناك نجدهم 34 عضوا وهو ما يؤكد انهما يلجآن للتموية واستخدام اسلوب الضغط علي الاخر لأن عدد الاتحادات الفعلية 27 اتحادا أوليمبيا فقط بينما 3 اتحادات يمثلون مشكلة في التصويت بالجمعية العمومية القادمة وهي الجولف والشراع والجمباز لم يتم حسم أمرهم حتي الأن حيث ان الجولف منضم حديثا والشراع والجمباز بمجلسين معينين وليس منتخبان ولابد من الحصول علي موافقه الاتحاد الدولي لكليهما من أجل التصويت في الجمعية القادمة وإذا تم تصويت أحدهم لاشك انه سيبطل الجمعية. المعسكر الزيني وبعيدا عن اي تصريحات سنجد ان المعسكر الأول يضم المستشار خالد زين "المعسكر الزيني" ومعه بالفعل حتي الأن 15 اتحادا أعلنوا تأييدهم التام صراحة وهم اتحادات التجديف والملاكمة وكرة اليد والكرة الطائرة والفروسية والتايكوندو والجودو والريشة الطائرة والقوس والسهم والسباحة والسلاح وكرة القدم والخماسي الحديث والتنس الأرضي . المعسكر الشاهيني أما المعسكر الشاهيني فيضم 4 اتحادات مؤكدة هي رفع الاثقال والهوكي والعاب القوي والثلاثي "التراثيلون" وبعيدا عن هؤلاء فهناك اتحادات تناور وغير معروفة الهوية بالرغم من حضورها لكافة اجتماعات الطرفين وهي اتحادات المصارعة وتنس الطاولة والسلة وتنس الطاولةوهناك العديد من الوعود الانتخابية من الجبهتين فبعد تصريح العامري فاروق وزير الدولة لشئون الرياضة الذي انفردت به "المساء" بأنه لا يساند أحدا أطلق محمد شاهين تصريحاته بتدفق الأموال والإعانات علي اللجنة الأوليمبية فور إعلان فوزه سواء من التضامن الأوليمبي أو من وزارة الرياضة بينما وعدت قائمة المستشار خالد زين رئيس بالعديد من المفاجآت في حالة نجاح القائمة. حيث تخطط الجبهة. للتقدم بطلب للجنة الأولمبية الدولية لاستضافة أولمبياد الشباب 2022 أو 2026. واتفق أعضاء الجبهة علي إعلان البرنامج الانتخابي والخطة التي وضعها خبراء متخصصون في التخطيط الرياضي. خلال الأسبوع القادم والخاص بمرحلة الأربع سنوات المقبلة حتي الدورة الأولمبية 2016 التي تقام في البرازيل بريو دي جانيرو. مشكلة 7 موظفين في نفس الوقت لا تزال مشكلة الترقيات للموظفين قائمة ولم يتم حلها حتي الأن حيث تظلم 7 موظفين من تخطيهم في الترقية لدرجة المدير العام وهم حمدي حسين وخالد حسن وسمير علي ود.عمرو جبر وميرفت زكريا وحامد حسنين وكريم علي إبراهيم ومجدي كامل وهو الأمر الذي جعل اللواء أحمد الفولي بالتصدي والتعهد بإنهاء تلك المشكلة في أقري وقت ممكن.