ارتفع عدد القتلي في اشتباكات قرية الكلابات بأسيوط إلي 11 قتيلاً بعد وفاة المتهم فرغلي نصار سالم "26 سنة" بمستشفي أسيوط الجامعي وكان بيان مديرية الأمن الصادر عقب الحادث قد نسب إليه حيازة بندقية آلية. شهد دار المناسبات التابع لمحافظة أسيوط ليلة العزاء في الضابطين شهيدا الحملة النقيب أحمد سعيد والملازم أول باسم عادل الذي نظمه الدكتور يحيي كشك محافظ أسيوط واللواء أبوالقاسم أبوالفضل مدير الأمن حيث توافد علي مدار ساعتين قيادات أحزاب الحرية والعدالة والنور والبناء والتنمية وعدد من الحركات لإعلان الدعم والتأييد للشرطة وعودتها إلي أداء دورها في حفظ أمن المواطنين والقضاء علي بؤر الجريمة وضبط الأسلحة غير المرخصة التي شهدت المحافظة انتشاراً خطيراً لها يقدره البعض بمئات الآلوف من البنادق الآلية فيما استمرت الانتقادات للتعامل الرسمي والسياسي مع مقتل 9 مواطنين وإصابة 8 آخرين برصاص الشرطة مطالبة بتحقيق نزيه يكشف الحقائق خاصة مع وجود اتهامات بتعمد أفراد من قوات الأمن المركزي قتل المقبوض عليهم واحراق البيوت. وفي مسرح الحادث بقرية عرب الكلابات بأسيوط سيطر الحزن علي الأهالي وعلت أصوات الاتهام للشرطة بتعمد القتل والحريق. واصلت نيابة شمال أسيوط الكلية تحقيقاتها برئاسة المستشار محمود عبدالحليم رئيس نيابة أسيوط الكلية وباشراف المستشار محمد بدران المحامي العام لنيابات شمال أسيوط والمستشار حازم عبدالشافي المحامي العام الاول لنيابات اسيوط وسوهاج والوادي الجديد في القضية واستمعت لاقوال المتهمين والمصابين في الأحداث وامرت بحبس كل من عبدالفتاح فرج تميم "30 سنة" عاطل محرزاً بندقية آلية رقم 90486 مطلوب ضبطه في القضية 10139 ج الفتح لسنة 2011 قتل. ورواش علي حسين "35 سنة" عاطل مطلوب ضبطه في القضية 262 جنح الفتح لسنة 2012 تبديد ثلاثة أشهر وبحوزته البندقية الآلية رقم 5048 عهدة مصلحة السجون والتي سرقت في أحداث 25 يناير. ومنصور أحمد فتحي محرزاً بندقية آلية رقم 4030 B والتي سرقت من أمن القاهرة في أحداث 25 يناير والمحرر بشأنها رقم 35 ج القاهرة لسنه 2011 ووجهت النيابة للمتهمين الثلاثة تهمة مقاومة السلطات وقتل ضابطين واصابة ضابط ومجند وأمرت بحبسهم أربعة أيام.. وأخلت النيابة سبيل 15 متهماً آخرين.