الأمن داهم "الكلابات" للقبض على ثلاثة مطلوبين فقتل 9 وأصاب 8 شاهد عيان: بعض القتلى رأيتهم أحياء فى قبضة الأمن الأهالى: نريد إعادة الأمن ولا نريد الظلم اقتحمت "المصريون " قرية عرب الكلابات "التى شهدت استشهاد ضابطين وإصابة آخر ومجند ومقتل 9من الأهالى من بينهم بعض الهاربين وضبط 15هاربا و10قطع سلاح آلى و2مدفع جرينوف خلال حملة أمنية شنتها المديرية لضبط ثلاثة أشخاص من بعض العصابات التى تخصصت فى فرض الإتاوات على المواطنين وأخذ أراضيهم عنوة تحت قيادة أخطر مسجل خطر فى تشكيل العصابات "على أبوزيد شتا" . تقع قرية "عرب الكلابات" التابعه لمركز الفتح شرق النيل ويبلغ تعدادها 4000 نسمه يعمل نساء القرية على بيع الألبان وزراعة الأرض الزراعية لها . فيما يسافر رجالها للعمل خارج مصر فى ليبيا والسودان، ويحتضنها الجبل من كل جانب، وتشتهر المنطقة بالحالات الثأرية، ولقرب الجبل منها صعدها المطلوبون والهاربون من القانون. يعيش وسط سكان هذه القرية عدد من الهاربين والمطلوبين الذين يسكنون الجبل نهاراً ويبيتون فى البلد ليلاً، وسط سكانها ويقومون بالعيش وسطهم وبالاتجار بالأسلحة والمخدرات، وتعتبر هذه القرية من أكبر البؤر التى حاول الأمن القضاء عليها منذ سنوات، وبمجرد وصول قوات الأمن كانت العناصر الإجرامية تفر للجبل ويحول ذلك دون القبض عليهم، بالإضافة إلى أنه منذ الثورة والأمن لم يتمكن من القضاء عليها . عاشت "المصريون" مأساة أهالى قرية الكلابات الذين كانوا ضحية للأمن والبلطجية. تقول زوجة أبوزيد المطلوب أن قوات الشرطة داهمت المنزل وأشعلت فيه النيران رغم قيام زوجى بتسليم نفسه إلى الشرطة دون إطلاق أعيرة نارية عليه، مضيفة أنهم قاموا بإطلاق أعيرة نارية على زوجها بعد إجبارة بالجلوس على الأرض بسبب علمهم بوفاة ضابطى شرطى نتيجة إطلاق النار الكثيف وأوضحت أن نجلها متزوج منذ 40 يوما فقط والنيران قضت على جميع محتويات المنزل. فيما أوضحت زوجة المتهم عبد المنعم أبوضيف من أهالى القرية أن قوات الأمن قامت باقتحام منزلهم وأطلقت الأعيرة النارية على زوجها وشقيقه مما نتج عنها إصابتهما، وأوضحت أن قوات الشرطة أطلقت قنابل الغاز الحارقة عليهم مما تسبب فى إحراق منازلهم وإصابتهم. وأضافت الحاجة وردة أحمد سليمان كشاهدة عيان على الواقعة زوجى وأولادى مسافرون بالقاهرة وأجلس مع زوجات أبنائى الاثنين فقط وأحفادى ونسكن بجوار المطلوب "على أبوزيد شتا" الذى يتبع عائلة الخضايرة ونحن كلنا متضررون لأنه أخذ عنوة قطعة أرض زراعية عبارة عن 7قراريط بأوراق بدون مال ولم نستطع التحدث لأنهم "بيقتلوا أى حد يعارضهم". وتابعت كنا نائمين واستيقظنا على دخول الشرطة وهى بتدخل وتكسر الشبابيك و حبسونا فى حجرة أسفل المنزل وصعدوا الدور الثالث وقاموا بتبادل إطلاق النيران مع أبوزيد لمدة ساعة، كما قامت الشرطة باستخدام قنابل الغاز لحرق المنزل وبعض أن خرجنا من الحجرة وجدنا الخراب يعم فى بيوتنا تكسير ودم فى كل متعلقاتنا. وأضافت زهرة سليمان – أخت لاثنين قتلا بدون ذنب - "أخى حسن كان مسافرا يوم الأربعاء للسعودية وباع كل مواشيه ولم يكن مطلوبا فى أى قضية وأخى فرج سليمان لم يكن له دخل بأى شىء وحسبنا الله ونعم الوكيل يتموا أولادنا وكل ذنبا أننا جارين هاربين فقط تلك هى قضيتنا . وفجر شاهد عيان مفاجأة من العيار الثقيل حيث رأى أشخاصا مقبوض عليهم مع الشرطة على وجه الحياة ثم وجدهم فى كشوف القتلى. ويقول "جاءت ت الشرطة الساعة الخامسة فجرا وانتشروا فى كل مكان بين المنازل وسمع صوت أحد الضباط يقول: "باسم" أصيب أى حد فى وشكم اضربوه". وأضاف من مات بدون ذنب هم حسن سليمان حسن وكان مسافرا السعودية وفرج أخوه وبركات مبارك - عامل – على باب الله وعجوز وعيسى نصار نصيرى وصدام أبوزيد سلامة وعلى أحمد فتحى. من ناحيته أكد على ضيف سعد، أن القرية تعانى من سمعة سيئة لأنهم عرب يقيمون بمنطقة الجبل مما جعل الأمن يصفهم بالبلطجية أو قطاع الطرق بخلاف الواقع، وأوضح أن القرية بها خصومات ثارية مثل الكثير من القرى ونتيجة غياب الأمن قبل الثورة وبعد الثورة هناك 5 أشخاص ممن عليهم قضايا جنائية وأحكام غيابية. القتلى من أهالى القرية: صرح اللواء أبو القاسم أبوضيف مدير أمن أسيوط بأن من قتلوا أثناء التعدى على القوات ومقاومة السلطات مستخدمين الأسلحة المضبوطة هم: أبوزيد فتحى جاد سن 55 عاطل محكوم عليه هارب من إعدام فى القضية رقم 12686 ج الفتح لسنة 2011 قتل, مؤبد فى القضية رقم 6383 ج الفتح لسنة 2011 قتل )، وعلى أحمد فتحى منصور 30 سنة عاطل وشهرته على شاطى زعيم التشكيل العصابى (بحوزته رشاش جرينوف محكوم عليه بالمؤبد فى القضية رقم 10139 ج الفتح 2011 قتل, والمؤبد فى القضية رقم 6129 ج الفتح لسنة 2011 قتل )، ناصر حسين على سن 35 عاطل (بحوزته سلاح آلى محكوم عليه هارب من المؤبد فى القضية رقم 10139 ج الفتح لسنة 2011 قتل, ومطلوب ضبطه وإحضاره فى القضية رقم 173 أمن دولة طوارئ مقاومة سلطات )، فرج سليمان حسن سن 40 عاطل، حسن سليمان حسن سن 35 عاطل عيسى نصار نصير سن 29 عاطل(بحوزته بندقية آلية)، على حسين على سن 50 عاطل (بحوزته بندقية آلية)، وعدى أبوزيد سلام سن 21 مزارع (وصل متوفى صحبة أهله إلى مستشفى جامعة أسيوط). وإصابة إبراهيم على حسين سن 25 (بحوزته بندقية آلية )، سيد بركات مبارك منصور سن 44، بركات مبارك منصور سن 65 (بحوزته بندقية آلية)، وفرغلى نصار سالم سن 26 (بحوزته بندقية آلية)، كما أصيب كل من: بخيته عطية محمد سن 43، ميرفت سلمان حسين سن 25 واللتان أصيبتا فى تبادل أطلاق النيران كما تم ضبط كل من: عبد الفتاح فرج تميم سن 30 عاطل محرزاً بندقية آلية رقم 90486 (مطلوب ضبطه فى القضية 10139 ج الفتح لسنة 2011 قتل )، رواش على حسين سن 35 عاطل (مطلوب ضبطه فى القضية 262 جنح الفتح لسنة 2012 تبديد ثلاثة أشهر وبحوزته البندقية الآلية رقم 5048 عهدة مصلحة السجون والتى سرقت فى أحداث 25 يناير، منصور أحمد فتحى محرزاً بندقية آلية رقم 4030 والتى سرقت من أمن القاهرة فى أحداث 25 يناير والمحرر بشأنها المحضر رقم 35 ج القاهرة لسنة 2011 (الجميع استخدم الأسلحة المضبوطة فى التعدى ومقاومة السلطات )، كما تم ضبط شريط ذخيرة رشاش جرينوف به عدد 72 طلقة وكذا عدد 366 طلقة عيار 762×39 وعدد 20 خزنة بندقية آلية (ذات العيار ) ..كما أسفر التعامل عن حدوث تلفيات بسيارتى الشرطة رقمى ب 15/ 4297 ب 11/9689 التابعتين لوحدة مباحث مركز شرطة الفتح.