نفى سفير مصر في أبوظبي تامر منصور وجود نية لدى السلطات الإماراتية لتقليل حجم العمالة المصرية في دولة الإمارات ، رافضا ما يتردد عن اهتمام الحكومة بسجناء "الإخوان" على حساب السجناء الآخرين. وقال منصور في تصريح لصحيفة "الرأي" الكويتية نشرته اليوم الخميس إن "هذه الادعاءات عارية تماما من الصحة، فليس من المطروح أن نسأل مصريا محتجزا عن تصنيفه السياسي ، وكل ما يهمنا هو مساعدته وتقديم الخدمة القنصلية له". وكشف الدبلوماسي المصري عن عقد لجنة قنصلية مشتركة بين مصر والإمارات الأسبوع المقبل ، حيث يتوجه وفد دبلوماسي برئاسة مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج السفير علي العشيري إلى أبو ظبي في 16 من الشهر الجاري لبحث قضايا الجالية المصرية بوجه عام وقضايا السجناء خصوصا. وأوضح "هناك متابعة شبه يومية لملف السجناء في الإمارات حيث تجرى اتصالات مستمرة بمكتب وزير الخارجية والقطاع القنصلي" ، رافضا التعليق على حقيقة فشل مهمة الوفد المصري الذي زار أبوظبي أخيرا ، قائلا: "ما يهمنا الآن أن الأمور بدأت في الهدوء مرة أخرى ، وندعو الإعلام إلى مزيد من التعقل لعدم المغامرة بعلاقات البلدين".