ليس كل مرض يؤثر علي وظائف الكلي يسمي بالفشل الكلوي. فقد يكون هناك اضطراب في وظائف الكلي لا يرقي إلي مستوي الفشل التام. وفي هذه الحالة يعتبر المريض مصاباً بقصور في وظائف الكلي. يقول د. عرفة عبدالرحيم استشاري جراحة المسالك البولية ورئيس العيادة الطبية باتحاد الإذاعة والتليفزيون ان القصور مرحلة قد تتطور إلي الفشل الكلوي الكامل. وقد يتم الشفاء منه. وكلما كان اكتشاف الحالة مبكراً كانت النتائج أفضل. أضاف ان أسباب القصور منها الالتهابات المتكررة للكلي. ومرض البول السكري. وارتفاع ضغط الدم. والذئبة الحمراء. وحصوات الكلي والحالب. وانسداد وارتجاع البول من المثانة إلي الحالب. والاستخدام الخاطيء للأدوية دون استشارة طبية مثل المسكنات والمضادات الحيوية والعيوب الخلقية مثل الكلي الأسفنجية والتكيس وأسباب وراثية نتيجة وجود اضطراب في بعض الجينات. وادمان المخدرات وزيادة معدل التلوث في المياه والغذاء والهواء. واستخدام الأطفال لأقلام الرصاص بطريقة خاطئة وتناول الأغذية الصناعية وما تحتويه من مكسبات اللون والطعم والرائحة. أوضح ان العلاج يكون عادة تحفظياً أي باعطاء بعض الأدوية مع مراعاة التعليمات الخاصة بالتغذية والعقاقير المستخدمة في مثل هذه الحالات تكون بعض المقويات العامة وبعض الأدوية المعتادة للحموضة بأن تقليلها وتخفض نسبة الاملاح في الدم مع فيتامين "د" و"ب" المركب. أشار إلي أنه في حالة وجود مرض السكر أو ارتفاع ضغط الدم فان الالتزام بالعلاج الخاص بها له تأثير مباشر علي حالة الكلي لان عدم ضبطهما يساعد علي تطوير المرض وسرعة ظهور الفشل الكلوي المزمن.