لن نعترف بدستور الاخوان ولن نحتكم له فى يوم من الايام وسيكون مصيره مثل مصير المرشد العام والشاطر فليفرحو وليقيمو سرادق العزاء على الديمقراتيه فى مصر التى تم قتلها قبل ان تولد بعد ثوره غلابه مسروقه تم استغلال الغلابه فيها اعتمادا على جهل خلفه النظام البائد وسلم رقاب الغلابه للاخوان انتقاما من ثورتهم وليفرح قليلا من اعترف بالدستور الهذيل وليتجهز لمفاجئات بنود الدستور الذى صوت له بنعم وليعلم الجميع ان ما بنى على باطل فهو باطل وعزائنا اننا لن نتوسم فى هذا الدستور خيرا بل ننتظر مساوئه اما من قال نعم فسوف يرى ما اوقع نفسه وبلده فيه من شر. حمى الله الوطن