أكد صلاح عبد المقصود وزير الإعلام، أن مادة العزل السياسى الموجودة فى الدستور الجديد، لم تجرم سوى 1600 قيادى بالحزب الوطنى فقط مطالبًا القوى السياسية والمدنية وكافة أفراد الشعب بالعفو عن أعضاء الحزب الوطنى المنحل. وأضاف عبد المقصود فى حوار لبرنامج "ستوديو27" الذى يذاع على التليفزيون المصرى أن بعض أعضاء الوطنى المنحل شرفاء مشددا على أن العقاب يجب أن يقع فقط على من ارتكب الجرم فى حق هذا الوطن النبيل. على صعيد اخر سادت حالة من الارتياح والاستقرار بين العاملين بالقناة الأولى بعد أن التقى بهم وزير الإعلام صلاح عبد المقصود فى حوار مفتوح على هامش لقاءات يجريها مع العاملين بالقنوات المختلفة بدأها بالأولى ثم الثانية ثم الفضائية المصرية الأحد المقبل. وحضر اللقاء المفتوح شكرى أبو عميرة رئيس التليفزيون وعلى سيد الأهل رئيس القناة الاولى وسمير سالم رئيس الإدارة المركزية للإعداد والتنفيذ وتحدثوا مع الوزير بكل صراحة. وفى لقاء اتسم بالود والاحترام نفى فيه عبد المقصود أن يكون هناك متحدثون باسمه فى ماسبيرو حيث سأله البعض عمن يتحدثون باسمه وأكد أنه لا يوجد بينه وبين أحد من العاملين وسيط وأن الفترة المقبلة ستشهد تطويراً كبيراً يعم بالخير على أبناء ماسبيرو. وأكد الوزير فى لقائه بالإعلاميين بالأولى أنه يفتخر بانتمائه للإخوان المسلمين ولكنه يخلع عباءته بمجرد أن يطأ عتبة ماسبيرو ودعا الجميع للعمل الجاد والاستقرار. وأكد أنه لن يضار أحد فى أجره ولن تقل الأجور التى اعتاد عليها العاملون ولكن لابد أن يعمل الجميع ليحصل كل شخص على حقه.. ومن الأخبار السارة الجديدة التى تم إعلانها فى اللقاء التفاوض على إعلانات جديدة للتليفزيون بمبلغ 9 ملايين جنيه وتم تفعيل الإتفاق على برامج التليفزيون فى خريطته الجديدة من أول العام الجديد. وشدد الوزير على التعاون مع رئيس التليفزيون شكرى أبو عميرة ورئيس القناة والرجوع إليهما لحل وتذليل أى عقبات يقابلها أبناء الأولى ووجه لهم نداء ببذل الجهد خاصة أنهم يمتلكون الكفاءة والخبرة التى لابد من تفعيلها من أجل مكانة التليفزيون المصرى.