واصل ميدان التحرير رفضه لقرارات الرئيس الأخيرة.. والتي جاء آخرها الإعلان الدستوري الجديد الذي ألغي الإعلان الدستوري الصادر في 21 نوفمبر الماضي الذي أشعل الأزمة السياسية بين الرئيس مرسي والقوي المدنية. حيث استمر الاعتصام القائم بميدان التحرير دون أي تقدم اعتراضاً علي الإعلان الدستوري والإصرار علي إجراء الاستفتاء علي الدستور في موعده يوم السبت القادم. شهد الميدان الليلة الماضية الكثير من المحاولات النقاشية بوسط الميدان التي انحصرت جميعها في رفض الإعلان الدستوري ودراسة آلية التصعيد في الفترة القادمة. وفي حالة إجراء الاستفتاء في موعده حتي يتمكنوا من إدخال التعديلات المناسبة علي بعض المواد من أجل بناء دولة مدنية حديثة. إلي جانب ضرورة حشد المصريين بالتصويت ب"لا" علي الدستور الجديد. أكدت مجموعة من الشباب المعتصمين أن شكل الميدان لا يرضيهم في ظل خلوه من المعتصمين وانخفاض أعداد المتظاهرين وامتلائه في نفس الوقت بالباعة الجائلين والمقاهي. مؤكدين أن هؤلاء الباعة يقفون بجانبهم في حالة أي تعد أو اقتحام للميدان! تعددت الكافتيريات والمقاهي بميدان التحرير في ظل انخفاض أعداد المتظاهرين والمعتصمين داخل الخيام. حيث انتشرت كراسي تلك المقاهي إلي أبعد مما كانت عليه في الفترة الماضية. إلي جانب إزالة المنصة الرئيسية التي كانت تقام عليها فعاليات مليونيات الميدان وبيانات الحركة بميكروفون بجوار أحد مطاعم الميدان المشهورة في ظل انتشار سماعات كبيرة في جميع أعمدة الميدان.