سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هدوء بالتحرير مع استمرار الاعتصام مليونية الفرصة الأخيرة غدا للمطالبة بإلغاء مسودة الدستور
»ميثاق« للميدان يطالب بمنع البلطجية والتحرش وحلقات نقاشية حول مستقبل مصر
تجمعات صغيرة فى الميدان من الشباب المعتصمون يتساءلون: أين البرادعي وصباحي ولماذا ترگوا الميدان؟ وحزن علي وفاة أحمد نجيب ساد الهدوء الحذر ميدان التحرير صباح امس .. واستمر اعتصام المئات من القوي والاحزاب السياسية للمطالبة باسقاط الاعلان الدستوري وحل اللجنة التأسيسية ووضع دستور جديد وتشكيل حكومة انقاذ وطني وحل جماعة الاخوان المسلمين وتشكيل مجلس رئاسي مدني لحين اجراء انتخابات جديدة.. كما سيطر حالة من الحزن علي المعتصمين بالميدان بعدما اعلنت المنصة الرئيسية عن وفاة احمد نجيب داخل مستشفي الهلال الاحمر حيث اصيب خلال احداث ذكري محمد محمود .. كما سيطرت حالة من الهدوء علي ميدان سيمون بوليفار بعد ان قامت قوات الامن ببناء جدار عازل بشارع السفارة .. كما وضع المعتصمون بالميدان لافتة كبيرة تحت عنوان " ميثاق الميدان " يعلن لا للبلطجة والتحرش وانتشرت الحلقات النقاشية بين المعتصمين بالميدان حول مستقبل البلاد. اعتصام المئات واستمر اعتصام المئات من القوي والاحزاب السياسية بميدان التحرير للمطالبة بأسقاط الاعلان الدستوري واسقاط النظام حيث انتشرت الخيام واللافتات التي تطالب بذلك وتواجدت القوي السياسية كما استمر تواجد المنصة الرئيسية التي قامت بإذاعة القرآن الكريم حدادا علي روح الشهيد احمد نجيب .. كما ساد الهدوء ميدان سيمون بوليفار بعد الاحداث التي شهدها الاسبوع الماضي من اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الامن وقيام رجال الامن ببناء جدار عازل امام السفارة حيث شهدت المنطقة صباح امس قيام مجموعة من الصبية والشباب بمحاولة تسلق الجدار للوصول الي القوات كما اشتكي اهالي المنطقة من تحويل المنطقة الي منطقة عازلة في ظل استمرار الجدار الخرساني. بعد ان قام اعضاء جماعة الاخوان المسلمين وحزب النور السلفي بتنظيم مليونية مساء امس الاول امام جامعة القاهرة لتأييد قرارات الرئيس محمد مرسي .. اكد المتظاهرون المتواجدون بميدان التحرير ان هذه المليونية هي لتأييد قرارات الرئيس وانه لاتعبر عن كل طوائف الشعب المصري لانها مليونية اخوانية عكس مليونيات ميدان التحرير التي يشارك فيها العديد من القوي والاحزاب السياسية ..وقال شحاته محمد شحاتة عضو حزب المصريين الاحرار الذي بدء حديثه قائلا علي جماعة الاخوان المسلمين ان يقوموا بتنظيم المليونيات المساندة للرئيس وحفاظا علي السلطة التي وصلوا اليها واكد انه اذا كان عدد اعضاء جماعة الاخوان الذين شاركوا في مليونية " الشريعة والشرعية " يبلغ عددهم 5 ملايين فان المعارضين لهم سيصل الي 20 مليونا .. واشار الي ان ما تفعله اعضاء الجماعة الاسلامية من محاصرة المحكمة الدستورية العليا ومنع القضاة من الدخول الي المحكمة للانعقاد لنظر قضية حل مجلس الشوري يدل علي انهم يمارسون مسلسل " التخويف" .. وقال مصطفي درويش عضو بالحزب المصري الديمقراطي ان مليونية الاخوان التي نظمها اعضاء جماعة الاخوان المسلمين امام جامعة القاهرة ادت الي عدم رجوع الرئيس عن تغيير الاعلان الدستوري .. واكد ان مليونية الاخوان كان يغلب عليها عامل التنظيم رغم قلتها في ظل عدم ارضاء الاغلبية المصرية من الاحزاب والقوي السياسية من الاعلان الدستوري وانه لابد من ان تتكاتف جميع القوي والاحزاب السياسية لتكوين جبهة واحدة امام الجماعات الاسلامية . حلقات نقاشية وانتشرت الحلقات النقاشية بين المعتصمين حول مستقبل البلاد حيث دارت حلقات نقاشية حادة حول موقف الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباجي وخالد علي المرشحين السابقين للانتخابات الرئاسية في ظل عدم تواجدهم بالميدان وتساءل المتظاهرين لماذا لم يتواجدو بالميدان للوقوف بجانبنا في ظل انهم قاموا بدعوة المتظاهرون للاعتصام في الميدان لاسقاط الاعلان الدستوري.. قال خالد محمود احد المعتصمين بالميدان انه يجب علينا ان نتكاتف ونتوحد كل اطياف الشعب المصري للوقوف امام الجماعات الاسلامية التي سيطرت علي كل البلاد واشار الي انه يجب علي الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي العودة الي الميدان والاعتصام بجانبنا لنكون يدا واحدة لمواجهة الصراعات. اعلنت القوي السياسية والثورية المعتصمة بميدان التحرير عن أول خطواتها التصعيدية في مواجهة استمرار الرئيس محمد مرسي في الاصرار علي الإعلان الدستوري بالإضافة إلي دعوته للاستفتاء المرفوض علي الدستور يوم 51 ديسمبر.. حيث دعت تلك القوي إلي مسيرات سلمية مساء بعد غد الثلاثاء إلي قصر الاتحادية لإعلان رفض الإعلان الدستوري ورفض الاستفتاء علي مشروع الدستور، مع استمرار الاعتصام بميدان التحرير وأعلنت القوي في بيانها عن تجديد رفضها لاستمرار العمل بالإعلان الدستوري الذي أصدره د. محمد مرسي، كما تعلن عن رفضها الكامل لدعوة الرئيس لاستفتاء شعبي يوم 51 ديسمبر علي مشروع الدستور الذي أعدته جمعية تأسيسية مطعون في شرعيتها القانونية وفاقدة لشرعيتها السياسية والشعبية. مشروع الدستور وقالت القوي في بيانها »إن مشروع الدستور الذي يدعو مرسي للاستفتاء عليه هو في حقيقته مشروع لتقييد حقوق وحريات المصريين السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية، وهو مشروع يعبر عن رؤية طرف واحد في المجتمع، ولا يمكن قبول استفتاء الشعب علي حريته وكرامته وحقوقه، وأشارت القوي المدنية إلي أن الشعب المصري وقواه السياسية والثورية لا يمكن أن تقبل بالاستفتاء علي اجهاض الثورة وقيمها وأهدافها، ولا الاستفتاء علي تفريغ الديمقراطية من مضمونها واقتصارها فقط علي حرية الصندوق إن كان حقا سيكون نزيها وحرا ولا الاستفتاء علي مشروع يهدد حريات المصريين وحقوقهم. وأعلنت القوي المدنية عن انذار اخير للرئيس قالت فيه »إننا نوجه انذارا اخيرا للدكتور محمد مرسي الذي انتخب كرئيس شرعي ديمقراطي للبلاد، ان شرعيته تتآكل وتتناقص بسياساته وممارساته المنحازة لحزبه وجماعته، لذا سوف ننظم مسيرات »الإنذار الأخير« إلي قصر الاتحادية تبدأ الساعة الخامسة مساء يوم الثلاثاء المقبل، وندعو جماهير شعبنا المصري وكل المنحازين للثورة من كل محافظات مصر لمشاركتنا للتعبير عن الارادة الشعبية في رفض الإعلان الدستوري ورفض الاستفتاء الذي يدعو إليه مرسي، ونؤكد علي سلمية مسيراتنا ونحمل كافة أجهزة الدولة مسئولية تأمين تلك المسيرات، مع تأكيدنا علي استمرار اعتصامنا السلمي بميدان التحرير. وتضمن البيان توقيعات كل من حزب الدستور، التيار الشعبي المصري، حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حزب المصريين الاحرار، حزب الكرامة، حزب مصر الحرية، الحزب الاشتراكي المصري، الاشتراكيون الثوريون، الجمعية الوطنية للتغيير، حركة كفاية، حركة شباب من أجل العدالة والحرية، حركة 6 ابريل الجبهة الديمقراطية، حركة المصري الحر، الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، الجبهة الحرة للتغيير السلمي، ائتلاف ثورة اللوتس، اتحاد شباب ماسبيرو.- غلبه النوم خارج خيمته