قرر المتظاهرون أمام قصر الاتحادية بمصر الجديدة الدخول في اعتصام مفتوح ونصبوا خيامهم التي تزيد علي 25 في محيط القصر الجمهوري منها: خيمة للمستشفي الميداني وأخري للمتحف الثاني للثورة وعلقوا عليها لافتة كبيرة مكتوباً عليها: "يسقط يسقط حكم المرشد" كما علقوا لافتة أخري علي البوابة الرئيسية للقصر الجمهوري مكتوباً عليها "الشعب يريد إسقاط النظام وبجوارها صورة الرئيس مرسي وعليها كلمة.. ارحل". أكد المعتصمون رفضهم التام للحوار الذي دعا إليه الرئيس مرسي بحجة أنه لم يضم أياً من المعارضين لقرارات الرئيس أمثال حمدين صباحي ومحمد البرادعي وعمرو موسي.. وطالبوا بإسقاط الإعلان الدستوري وتأجيل الاستفتاء علي الدستور حتي يتم مناقشته من جديد وإلا فسوف يصعدون مطالبهم حتي إسقاط النظام. زادت أعداد الباعة الجائلين أمام القصر الجمهوري بينهم باعة الأعلام والمأكولات والمشروبات الغازية والشاي والذرة وغيرها.. وقد قام المعتصمون بإغلاق أربعة من الشوارع المؤدية لقصر الاتحادية ووقفت لجان شعبية لتفتيش جميع الوافدين علي المكان في تأهب وحذر من مهاجمة المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين عليهم. انتشر أكثر من 10 سيارات إسعاف في محيط القصر تحسباً لوقوع أي إصابات بين المعتصمين. * قال محمد فؤاد "عضو باللجنة الشعبية بشارع الميرغني": هناك 4 لجان شعبية بالشوارع الرئيسية المؤدية إلي القصر الرئاسي لتفتيش جميع الوافدين والتأكد من عدم حوزتهم للأسلحة والمتفجرات. * سمير فرانسيس "عضو بحزب المصريين الأحرار" يعترض بشدة علي الحوار الذي دعا إليه رئيس الجمهورية واقتصر علي المؤيدين لقراراته فقط ولم يحضر حمدين صباحي والبرادعي وعمرو موسي.. مشيراً إلي أنه لابد أن يسبق هذا الحوار إسقاط الإعلان الدستوري وتأجيل الاستفتاء علي الدستور الجديد. * كمال صديق الجمال "عضو التيار الشعبي بدمياط": ما حدث من اشتباكات في محيط القصر الجمهوري وراح ضحيتها شهداء ومصابين.. يتحمل مسئوليته الرئيس. * أحمد الباز "عضو بحزب الدستور": أطالب جميع الأحزاب والتيارات السياسية أن تعتصم أمام قصر الاتحادية. تجمع أنصار الرئيس محمد مرسي أمام مسجدي "رابعة العدوية بمدينة نصر. و"الرحمن الرحيم" بشارع صلاح سالم بالقاهرة لتأييد الإعلان الدستوري والاستفتاء علي الدستور.. مرددين هتافات: "حرية وعدالة.. المرسي وراه رجالة". و"إسلامية إسلامية.. رغم أنف العلمانية". * محيي الدين جميل وخالد كمال: جئنا إلي هنا.. حتي تنتصر الشرعية التي أتت بالرئيس مرسي من خلال انتخابات نزيهة فنحن نريد الاستقرار لهذا البلد ولا نحب التخريب والعنف ونتساءل: لماذا رفضت القوي السياسية المعارضة حوار الرئيس؟! * مصطفي هلال "مهندس" وأشرف المنياوي "موظف": مستمرون في وقفاتنا الاحتجاجية المؤيدة للرئيس مرسي ولن نذهب إلي المعتصمين أمام قصر الاتحادية إلا إذا اقتحم المتظاهرون المعارضون القصر الجمهوري. * سيد مدكور ومحمد شمس ومحمد أبوزيد "أئمة بالأوقاف": قيادات المعارضة الذين رفضوا حوار الرئيس يشعلون نار الفتنة في البلاد فهم يريدون أن يتنازل الرئيس أولاً عن قراراته وهذا غير منطقي. * سامي بدر ونصر هويدي "أعضاء بالحرية والعدالة": نقول للمعارضة "للصبر حدود".. فلا يعقل أن تستمروا في معارضة كل قرارات الرئيس ندعوكم للحوار حتي نلتقي سوياً بما فيه مصلحة الوطن.