أجمع المعتصمون بميدان التحرير علي عدم فض الاعتصام والزحف غدا إلي قصر الاتحادية في مليونية "التنازل أو الرحيل" للمطالبة باسقاط الاعلان الدستوري ورفض دعوة الرئيس محمد مرسي للاستفتاء علي الدستور. دارت معظم النقاشات بين المعتصمين حول محاصرة جماعة الاخوان المسلمين للمحكمة الدستورية العليا لمنعها من نظر دعاوي حل مجلس الشوري والجمعية التأسيسية للدستور ما اعتبروه إرهاب وبلطجة سياسية علي مؤسسات دولة القانون. انخفضت أعداد المعتصمين عقب مغادرة حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي والدكتور محمد البرادعي مؤسس حزب الدستور وعمرو موسي مؤسس حزب المؤتمر للميدان بعدما أكدوا اعتصامهم حتي إسقاط الاعلان الدستوري. فيما عادت ظاهرة الباعة الجائلين بكثرة وانضم إليهم باعة الكباب للمرة الأولي منذ قيام الثورة. قال أحمد ديودار وريم أبوزهرة "عضوا الهيئة العليا لحزب مصر الوطني الديمقراطي": مستمرون في اعتصامنا حتي تتحقق مطالبنا وأهمها إسقاط الاعلان الدستوري وإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل وسحب دعوة الشعب للاستفتاء علي الدستور لأنه وليد جمعية لا تمثل جميع المصريين أخرجت دستورا يعبر فقط عن رؤية الاخوان. أضافت أماني إبراهيم "أمين لجنة المرأة بحزب المصريين الأحرار" وعبدالرءوف كمال "عضو مؤسس بالحزب" وحنان إبراهيم "منسق بالحزب" سنقسم أنفسنا إلي قسمين أحدهما يتواجد بالميدان والآخر سيعتصم أمام قصر الاتحادية الذي سنتوجه إليه في مسيرات حاشدة غدا لإعلان رفضنا الدستور الذي سيتم الاستفتاء عليه لتجاهله قضايا التعليم والأسرة والطفل. استنكر صابر عبده منسق العمل الجماهيري بحزب الثورة محاصرة أعضاء الاخوان المحكمة الدستورية ووصفه بالإرهاب و البلطجة. تابع حسام سمير عضو بحزب غد الثورة: سوف ننطلق غدا بمسيرات كبري إلي قصر الاتحادية للاعتصام هناك إلي أجل غير مسمي لإجبار الرئيس علي التنازل عن الاعلان الدستوري وتحصين قراراته وسوف تنطلق المسيرات من المساجد و الميادين الرئيسية بالقاهرة الكبري ومنها مساجد الفتح و النور والاستقامة والجامع الأزهر والنادي الأهلي.