المشاكل تحيط أهالي محافظة دمياط ومن اهمها عدم رفع القمامة وكثرة الحشرات والفئران والقطط والكلاب الضالة في مدينة رأس البر ومدينة دمياط والمشاكل التي تحيط قرية السيالة ولا يستجيب أحد رغم الوقفات الاحتجاجية ومظاهرات أهل القرية. تساءل الأهالي في جميع انحاء المحافظة: اين المسئولون عن النظافة في جميع المدن والقري بعد حالة التدني للنظافة وخاصة مدينة دمياط عاصمة المحافظة ومدينة رأس البر المدينة السياحية وارتفاع اكوام القمامة في كل مكان حيث غياب عمال النظافة طوال أيام عيد الأضحي وحتي الآن لم يشاهد المواطنون أي مسئول بداية من السكرتير العام ورؤساء المدن أو أي مسئول عن النظافة بالمحافظة رغم انتداب رضا سلطان أحد أعضاء جماعة الإخوان من قسم التحاليل بمستشفي دمياط العام نائباً لرئيس مجلس مدينة دمياط لقطاع النظافة وندب محمد أبو موسي عضو مجلس الشعب السابق عن الحرية والعدالة نائب رئيس قطاع النظافة. يقول عبده القشاوي موظف ان سوء حالة النظافة ساءت منذ تولي رضا سلطان ومحمد أبو موسي إدارة قطاع النظافة وأصبحت الزبالة في كل مكان وتكاثرت الحشرات في شوارع مدينة دمياط حتي رأس البر لم تسلم من أكوام الزبالة في الطرقات وعلي الشواطيء مما اضطر روادالمدينة السياحية هجرتها. يقول سمير أبو السعود ان القمامة اصبحت مالوفة لدينا لعدم رفعها من الشوارع طول أيام عيد الأضحي وحتي الآن بعد انتهاء إجازة العيد لم نر أي سيارة لرفع القماممة من الشوارع. يؤكد اسلام الضويني طالب في كلية هندسة: أنا مش عارف ليه الزبالة دايماً تتكاثر أمام المدارس ومازالت زبالة العيد متراكمة رغم انتهاء إجازة عيد الأضحي وإلي متي غياب مسئولي النظافة أرجوكم اغيثونا. يتساءل: محمود سعود صاحب سوبر ماركت: إلي متي يتجاهل المسئولون بالمحافظة رغم ما يتم تحصيله من رسوم نظافة مفروضه علي المحلات التجارية والصناعية والمنازل والمبالغ الطائلة التي يتم تحصيلها الا ان المستوي المتدني وسوء حالة النظافة في دمياط صفر وتراكم القمامة في كل مكان وزاده الطين بلة في اجازة العيد وغياب عمال النظافة. يقول أحمد غازي من قرية السيالة إن هناك ثلاث مشكلات أساسية بالقرية أولاها تلوث مياه الشرب وعدم تغيير خط المياه في شارع جامع الصيادين بطول 120 متراً علي الرغم من أن التحاليل أثبتت تلوث المياه بها والاهمال الدائم بالقمامة وعدم رفعها من القرية مما أدي إلي تكاثر أكوام الزبالة للقرية. وثاني المشكلات هو انسداد ترعة السيالة العمومية.. حيث إن الترعة تمت تغطيتها في مشروع شروق في عام 2003 وتركت الشركة المنفذة مسافة 100 متر لم تقم بتغطيتها علي الرغم من توافر ميزانيتها حيث إن هذه المسافة تربط بين الترعة العمومية ومصرف محب والسيالة الذي يصب في بحيرة المنزلة وهو ما يؤدي إلي انسداد تلك المسافة التي يؤدي إلي طفح مياه المجاري الناتج عن قيام 40 ألف مواطن بصرف مياه الصرف الصحي الخاص بهم داخل الترعة لعدم تشغيل مشروع الصرف الصحي بها مما يتسبب في تلوث البيئة. أما المشكلة الثالثة كما يقول غازي فهي مشكلة الطريق الوحيد بالقرية مبديا تخوفه من دخول فصل الشتاء دون إعادة رصفه لأنه في الشتاء يتحول الطريق إلي وحل مما يصعب السير عليه خصوصاً وان السيالة بلد صناعي يدخلها مئات السيارات الثقيلة لشحن الموبيليا وتفريغ الأخشاب . وطالب السيد حامد من أهل القرية بضرورة الانتهاء من الشوارع الفرعية قبل رصف الطريق مشيراً إلي أن 40 ألف نسمة هم عدد سكان القرية يعانون من عدم الانتهاء من مشروع الصرف الصحي بالشارع الرئيسي والوحيد بها وعلي الرغم أن السيالة تعد من أكثر قري المحافظة غني وثراء حيث يعمل أهلها بصناعة وتجارة الأثاث وتربية الأسماك إلا أنها تعتبر من القري الأسوأ حظاً من حيث قلة الخدمات الموجودة بها علي الرغم من المشروعات المفتوحة الموجودة بها مؤخراً والمتمثلة في مشروع الصرف الصحي الذي توجد به العديد من المشكلات.. وخاصة مياه الشرب واختلاطها بمياه المجاري علي الرغم من تغيير خطين مياه رئيسيين بالقرية خلال العامين الماضيين لكن العشوائية في العمل وإهمال وتقصير مسئولي شركة مياه الشرب بدمياط أدي إلي بقاء الحال كما هو عليه . يضيف عماد أبو عمر من أهالي القرية: علي الرغم من دخول الغاز الطبيعي للقرية إلا أنه حلم يوشك علي الانتهاء بسبب صعوبة استكماله لعدم الانتهاء من مشروع الصرف الصحي في معظم انحاء القرية حيث لم يتم توصيل الغاز إلا إلي المنازل الموجودة علي الشارع الرئيسي بالقرية وعدد قليل من المنازل الأخري. المثير في الأمر هو قيام شركة ريبكا جاز بتحصيل 1550 جنيهاً رسوم التعاقد لتوصيل الغاز للمنازل الموجودة علي الطريق ثم توقفت عن إمداد الغاز لباقي أنحاء القرية إلا بعد تحصيل مبلغ 2660 جنيهاً إلا أن محافظ دمياط أصدر أوامره للشركة بتوصيل الغاز لكافة أنحاء القرية بسعر موحد لتحقيق العدالة بين المواطنين لكنه لم ينفذ حتي الآن.