اتهم أحمد غازي, مواطن من قرية السيالة مركز دمياط مسئولي مياه الشرب بدمياط بالتحايل والتلاعب في تحليل مياه الشرب, وقال غازي عندما يقوم أحد بإبلاغ الشركة عن تلوث المياه يقومون بتبليغ المعمل المشترك لكي ينزل إلى القرية ويأخذ عينات من المياه وقبل أن ينزل المتخصصين من المعمل المشترك يقومون بإرسال عامل الصيانة لكي يفتح محبس الغسيل الموجود بجوار مقهى العيوطى حيث يقوم بتفريغ المياه الملوثة من المواسير إلى ترعة السياله ومن ثم ضخ مياه نظيفة للقرية وعندما ياتى المعمل المشترك يثبن أن المياه سليمة. وأضاف غازي هناك ثلاث مشكلات أساسيه بالقرية أولها تلوث مياه الشرب وعدم تغيير خط مياه في شارع جامع الصيادين بطول 120 متر على الرغم من أن التحاليل أثبتت تلوث المياه بها.
وثاني المشكلات هو انسداد ترعه السياله العمومية؛ حيث أن الترعة تمت تغطيتها في مشروع شروق في عام 2003 وتركت الشركة المنفذة مسافة 100متر لم تقوم بتغطيتها على الرغم من توافر مزانيتها حيث أن هذه المسافة تربط بين الترعة العمومية ومصرف محب والسيالة الذي يصب في بحيرة المنزلة وهو ما يؤدى إلى انسداد تلك المسافة التي يؤدى إلى طفح مياه المجارى الناتج عن قيام 40 ألف مواطن بصرف مياه الصرف الصحي الخاص بهم داخل الترعة لعدم تشغيل مشروع الصرف الصحي بها.
أما المشكلة الثالثة كما يقول غازي, فهي مشكلة الطريق الوحيد بالقرية مبديا تخوفه من دخول فصل الشتاء دون إعادة رصفه لأنه في الشتاء يتحول الطريق إلى وحل مما يصعب السير عليه خصوصا وان السياله بلد صناعي يدخلها مئات السيارات الثقيلة لشحن الموبليا وتفريغ الأخشاب التي تستخدم في تلك الصناعة.
وأضاف غازي أن المشكلة تكمن في أن نصف الطريق تم رصفه بالفعل قبل أن تنتهي الشركة المنفذة لمشروع الصرف الصحي من توصيل الشوارع الفرعية هو ما يعنى إهدار المال العام نتيجه لجوء الشركة إلى تكسير الطريق مره أخرى لتويل الصرف الصحي بها وطالب غازي, بضرورة الانتهاء من الشوارع الفرعية قبل رصف الطريق.
ويعانى40 ألف نسمة هم عدد سكان القرية من عدم الانتهاء من مشروع الصرف الصحي بالشارع الرئيسي والوحيد بها وعلى الرغم أن السياله تعد من أكثر قرى المحافظة غنى وثراء حيث يعمل أهلها بصناعة وتجارة الأثاث وتربية الأسماك إلا أنها تعتبر من القرى الأسوأ حظا من حيث قلة الخدمات الموجودة بها على الرغم من المشروعات المفتوحة الموجودة بها مؤخرا والمتمثلة في مشروع الصرف الصحي الذي توجد به العديد من المشكلات.
يقول السيد حامد انه على الرغم من بدء المشروع منذ أكثر من عامين إلا انه لم يكتمل بسبب عدم وجود ميزانيه أو لعدة مشكلات مختلفة لم نعد نعقلها, كذلك مشكلة تلوث مياه الشرب واختلاطها بمياه المجارى على الرغم من تغيير خطين مياه رئيسين بالقرية خلال العامين الماضيين لكن العشوائية في العمل وإهمال وتقصير مسئولي شركة مياه الشرب بدمياط أدى إلى بقاء الحال كما هو ومازال المواطنين يشكون من تلوث المياه وانقطاعها في أوقات متقطعة أيضا انهيار الطريق الرئيسي للقرية الذي أصبح في حاله يرثى لها بعد أن تم حفره من اجل إنشاء مشروعات الصرف الصحي وتغيير خطوط المياه وتوصيل الغاز الطبيعي.
ويضيف عماد أبو عمر, من أهالي القرية، على الرغم من دخول الغاز الطبيعي للقرية إلا انه حلم يوشك على الانتهاء بسبب صعوبة استكماله لعدم الانتهاء من مشروع الصرف الصحي في معظم أنحاء القرية حيث لم يتم توصيل الغاز إلا إلى المنازل الموجودة على الشارع الرئيسي بالقرية وعدد قليل من المنازل الأخرى.
المثير في الأمر هو قيام شركة ريبكا جاز بتحصيل 1550جنيه رسوم التعاقد لتوصيل الغاز للمنازل الموجودة على الطريق ثم توقفت عن إمداد الغاز لباقي أنحاء القرية إلا بعد تحصيل مبلغ 2660جنيه إلا أن محافظ دمياط أصدر أوامره للشركة بتوصيل الغاز لكافة أنحاء القرية بسعر موحد لتحقيق العدالة بين المواطنين لكنه لم ينفذ حتى الآن. مواد متعلقة: 1. سطو مسلح على مقر شركة مياه الشرب بالوراق 2. وقفه صامته لموظفي شركة مياه الشرب بدمياط احتجاجا على الفساد 3. شركة مياه الشرب تشكوا معتصميها «المعاقين»