أوصت الندوة العلمية التي عقدتها هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وبمدارس ايجيبت دريم للغات تحت عنوان "محطات القوي النووية لمصر مسألة حياة أو موت" بضرورة نشر التوعية النووية حتي تزيل الخوف عن طريق الاعلام الواعي والندوات في الاندية والمدارس والجامعات وفي الصحف. أكد د. إبراهيم العسيري كبير مفتشي الوكالة الدولية سابقا ومستشار الهيئة الحالي ان هذه الندوة جاءت بناء علي رغبة طلاب المراحل الثانوي والاعدادي للاستفسار عن العديد من التساؤلات حول تأخر تنفيذ البرنامج النووي المصري حتي الآن خاصة علي أرض الضبعة بجانب أن ذلك يأتي ضمن خطة الهيئة للتوعية والنقل الجماهيري للمشروعات النووية لتوليد الكهرباء التي تحتاجها مصر لاستخدامها في التنمية والتأكيد علي تنوع مصادر الطاقة ودخول مصر لاستخدام التكنولوجيا النووية للبد في بناء عدد من المحطات والتمسك بموقع الضبعة. أضاف المهندس محمد كمال عبدربه كبير مهندسي هيئة المحطات النووية ورئيس النقابة العامة للعاملين بها خلال ادارته للندوة ان الطلبة لديهم وعي كبير بأهمية هذا البرنامج الهام الذي لا غني عنه لمصر في المرحلة الحالية والمستقبلية.. مشيراً إلي أنه لا داعي لأي مخاوف من هذه المحطات التي بلغ عددها في العالم اكثر من 430 محطة نووية وجار انشاء 640 محطة أخري.