[الكفراوى يطالب باستبدال محطة الضبعة بالطاقة الشمسية] كتبت – نهى الطاهر: منذ 1 ساعة 26 دقيقة اقترح المهندس حسب الله الكفراوى وزير الاسكان الاسبق استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح كمصادر لتوليد الكهرباء، وذلك كبديل عن فكرة انشاء محطة نووية بالضبعة قائلا "نحن لا نريد محطة الضبعة طالما ان هناك بديلاً آخر وهو الطاقة الشمسية". واشار الكفراوى خلال الندوة التى نظمها حزب الوفد مساء اليوم الاربعاء الى وجود مخاوف لديه من قيام اسرائيل بضرب المفاعل النووى بالضبعة حال تنفيذ المشروع بالفعل وهو ما سوف يتسبب في حدوث كارثة نتيجة تسرب المواد الاشعاعية من المفاعل. واضاف الكفراوى " ان هناك خيارا آخر يمكن اللجوء اليه وهو اقامة المفاعل النووى بمنطقة سفاجا جنوب مصر كبديل عن منطقة الضبعة، حيث ان تنفيذ المشروع بالضبعة قد يؤدى الى تسرب المياه الكبريتية لمنخفض القطارة وتلوث المياه الجوفية كما ان منطقة الضبعة تقع في اتجاه الرياح الشمالية الغربية التى قد تحمل الاشعاعات المتسربة من المفاعل الى المناطق السكنية". وشدد الكفراوى على ضرورة ايجاد مصادر بديلة لتوليد الكهرباء في الفترة القادمة خاصة وان موارد مصر من البترول والغاز محدودة جدا. بينما عارض د.ابراهيم العسيري استشارى الشئون النووية والطاقة وكبير المفتشين بوكالة الطاقة سابقا فكرة استبدال محطة الضبعة بالطاقة الشمسية قائلا "ان الطاقة الشمسية تعد مصدرا مكملا للطاقة ولاتوجد دولة في العالم تعتمد على الطاقة الشمية بمفردها". وتابع العسيرى "ان الطاقة النووية ليست ضرورية فقط لتوليد الكهرباء وانما اصبح من الضرورى ان تمتلك مصر تكنولوجيا نووية بحكم مكانتها وموقعها في قارة افريقيا". كما عارض العسيري فكرة نقل المحطة النووية من مكانها بالضبعة مؤكدا على ان موقع الضبعة تم اختياره من 23 موقعا بعد اجراء دراسات عديدة كما ان موقع الضبعة تم تصنيفه عالميا بانه اقدم موقع يمكن انشاء محطة نووية عليه بالاضافة الى ان تغيير الموقع قد يتكلف 34 مليار جنيه. واشار العسيرى الى ان اقامة المحطة بالضبعة لن يكون له اى تأثير سلبى على المياه الجوفية واضاف" ان قرار المانيا بالتوقف عن انشاء محطات نووية هو قرار يتعلق بالصراعات السياسية في المقام الاول كم ان المانيا ليست في حاجة للتنمية الاقتصادية وبالتالى لاتحتاج لبناء المزيد من المحطات النووية".