فقد حمادة أنور عبدالرشيد أبناءه الأربعة وهم ريم 11 عاما وأدهم 9 سنوات وأروي 5 سنوات ونور 3 سنوات كما فقد ابنة شقيقه وهي سندس محمود عبدالرشيد قال الأب المكلوم إنه تقابل مع أبنائه بعد العودة من القاهرة وقد وعدهم بزيارة عمهم المقيم بالقاهرة التي محل إقامتهم قرية الشيخ والي التي تبعد 3 كيلومترات عن مزلقان المندرة وأنهم سيتناولون وجبة الغذاء بصحبة عمهم بأسيوط. وقال: قاموا بالاتصال بي وأنا في العمل إلا أنني فوجئت بالخبر المشئوم خاصة أن ريم حافظة 9 أجزاء من القرآن الكريم وهي بالصف الخامس بالمعهد وأنا الحمد لله أردت أنا وزوجتي أن يكونوا فاعلين في المجتمع والمواظبة علي سماع قناة الناس وطيور الجنة لتعاليمهم مبادئ الدين الإسلامي الحنيف منذ الصغر وأن قدوتهم الشيوخ محمد حسان ومحمود المصري وحامد العدوي. حيث كانت الأحلام تداعب ريم فكانت تتمني أن تكون طبيبة. وكان أدهم ابن التاسعة سنوات بالصف الثالث الابتدائي كان نفسي يحمل شرع ربنا بحفظه القرآن الكريم بجانب كنت أنوي مشاركة أشقائي وأبناء عمه علي مخزن أخشاب وكانت آخر سفرية لي قررت ذلك إلا أن القدر لم يمهلني الفرصة فقررت التبرع بقطعة أرض تقدر بمليون و200 ألف جنيه لبناء معهد أزهري ومجمع يطلق علي كل مكان به اسم ابنائي الشهداء الخمسة. وطلبت من المحافظ إطلاق اسم الشهيد علي الشارع ووافق وسيكون المجمع الأزهري خدمة لأبنائي بالقري المجاورة وقرية الشهداء وأبناء الشارع لأنهم جميعاً أبنائنا واستغرب من إحدي المذيعات بقناة مشهورة حاولت أن تجعل صبري واحتمالي علي الكارثة التي أعيشه واستغلاله لظروف سياسية بعينة يعملها القاصي والداني لكن أنا مسامحه كما سمحت اللي قتل أبنائي ونجلة شقيقي لأن المولي عز وجل أعطاني الصبر والسلوان والتسامح لم أتهم أحداً وأنا مسامح الجميع. وأكد بأنه فور عودته هو وزوجته من السعودية سيبدأ في إجراء إنهاء التراخيص التي سيطلق عليه مجمع الشهداء بالقرية.