* بعث يقول: لم يخطر بذهني يوماً أن أجد نفسي في هذا الموقف أطلب المساعدة وأنشر قصتي بالباب الإنساني الذي كنت أتابعه وأحمد الله علي حالي كلما رأيت حال الآخرين.. كنت أعمل في شركة قطاع خاص وأسعي لتحسين دخلي من خلال العمل كمندوب مبيعات واستطعت توفير حياة كريمة لزوجتي وولدي اللذين ألحقتهما بمدرسة خاصة حتي وصلت الكبري للمرحلة الثانوية والصغير بالابتدائية.. ومنذ حوالي ثلاث سنوات توقفت عن عملي كمندوب مبيعات بعد أن تم سحب التوكيل من الشركة التي كنت أعمل بها وأصبح كل دخلي الشهري 400 جنيه فقط أنفق منهم 150 جنيهاً في المواصلات وحصلت علي قرض أسدد أقساطه بواقع 200 جنيه لتلبية مصروفات ابنتي تمهيداً لنقلها إلي مدرسة حكومية لتؤدي امتحان الثانوية العامة بها أما شقيقها فعجزت عن سداد مصاريفه ورفضت إدارة المدرسة تسليمي ملفه وبالتالي لم أتمكن من نقله. تدهورت حالة ابني النفسية وتراجع مستواه الدراسي بسبب الإحراج المستمر الذي يتعرض له لمطالبته بالسداد أمام زملائه. بحثت عن عمل مناسب فلم أجد من يقبلني خاصة بعد أن تجاوزت الخمسين لهذا بعثت إليكم مستغيثاً بأصحاب القلوب الرحيمة لمساعدتي علي سداد مصروفات ابني بمدرسته والتي بلغت في عامين 7 آلاف جنيه. ر. ع. س - القاهرة