تستأنف نيابة أمن الدولة العليا اليوم تحقيقاتها مع المتهم طارق يحيي. أحد المتهمين الثمانية المقبوض عليهم في القضية المعروفة بأحداث الارهاب في مدينة نصر. انكر المتهم في التحقيقات باشراف المستشار تامر فرجاني المحامي العام الاول التهم الموجهة إليه وقال انه تم القبض عليه في بير السلم بالعقار محل الحادث حيث كان يختبيء خوفا من اصابته برصاص الشرطة أثناء مداهمة المكان. ونفي علاقته بأي من المتهمين. كما نفي المتهم رامي السيد الضابط السابق بالقوات المسلحة الاتهامات الموجهة إليه وقال انه استقال من الخدمة العسكرية للسفر إلي سوريا للاشتراك في صفوف السوريين ضد نظام بشار الاسد. كانت نيابة أمن الدولة العليا قد تسلمت بعض تقارير الجهات الامنية وتضمنت ان المتهمين تلقوا تدريبات مكثفة في افغانستان لمدة عام لتنفيذ مخططات ارهابية تستهدف عددا من الشخصيات المهمة في مصر والمنشآت الحيوية والسفارات والوزارات والاجهزة الحكومية. كما تلقوا تدريبات مماثلة لمدة 6 شهور في صحراء سيناء لتنفيذ تفجيرات من خلال "الريموت كنترول" وباستخدام أجهزة الهواتف المحمولة ليستطيعوا تدمير عدد كبير من المنشآت في وقت واحد وإحداث فوضي وعدم استقرار في البلاد. كما جاء في التقارير الامنية ان المتهمين استأجروا 6 شقق علي مدار الثلاثة اشهر الماضية بمنطقة مدينة نصر وكانوا يتنقلون منها عندما كان يشك الجيران فيهم خاصة بعد احضارهم الاسلحة والمتفجرات فجرا خوفا من ان تتعقبهم الاجهزة الامنية إلي ان استقروا في النهاية في التجمع الخامس خاصة ان معظم سكانه لايسألون عمن يحضر للسكن بها وهو ما دفعهم لتخزين قنابل وصواريخ مضادة للطائرات وأخري عابرة للمدن دون أن يشك فيهم أحد.