أكد اللواء محمد غيط حجازي رئيس مركز ومدينة السنبلاوين ان مقلب القمامة برئ تماما من كارثة نفوق آلاف الدواجن والكتاكيت في ميت غمر وأجا خاصة انه توجد بجواره مزارع دواجن لم تتعرض للكارثة. قال ان هناك مزارع للدواجن علي بعد أمتار من المقلب ولم يحدث فيها نفوق لدجاجة أو كتكوت مشيرا إلي أن أقرب مزرعة حدث فيها نفوق تقع علي بعد 25 كيلو مترا من مقلب السنبلاوين. أضاف ان المقلب لا يقع في اتجاه الرياح الذاهبة إلي المزارع المنكوبة بل يقع عكسها أي ان الرياح تأتيه من ناحية المزارع وهذا يؤكد انه ليس له دور في الكارثة. فجر مفاجأة حين قال ان مصدر العلف الذي يتم به تغذية دواجن المزارع المنكوبة واحد فأصحابها يشترونه من مصنع وحيد بقرية أتميدة مركز ميت غمر ويرجع أن يكون هذا العلف هو سبب نفوق الدواجن واستطرد قائلا: فلننتظر. أوضح ان قرية برهتموش التي حدث فيها نفوق أيضا للدواجن تقع علي بعد 15 كيلو مترا من مقلب قمامة السنبلاوين. قال ان مقلب قمامة السنبلاوين مؤقت وجاري انشاء مصنع لتدوير القمامة في ذات موقعه حيث تم التعاقد مع مصنع "100" الحربي وتم تخصيص خمسة أفدنة للمصنع وخلال الأيام المقبلة سوف يبدأ المقاول الذي تم ترسية الأعمال عليه في تنفيذ الأساسات. أضاف ان المحافظة تعاقدت أيضا علي انشاء مصنع لتدوير المخلفات وإعادة تصنيعها وسوف يتم استلام القمامة بمعرفة إدارة هذا المصنع من جميع مراكز المحافظة وبينهم السنبلاوين بالطبع. اضاف د.محمود حسين مدير مستشفي السنبلاوين العام ان المستشفي لم يستقبل أيا من العاملين بمزارع الدواجن بالسنبلاوين. قال طاهر محجوب بالشباب والرياضة انه من المحتمل أن تكون السحابة السوداء الناتجة عن حرق قش الأرز بكثافة في ميت غمر وأجا هي السبب في نفوق الدجاج خاصة ان لها تأثيرا علي الجهاز التنفسي ومنطقة الرأس بسبب استنشاق الهواء الملوث بدخان القش. أشار عبدالهادي عبدالعزيز الديدامون صاحب أكبر مستودع أعلاف بالسنبلاوين إلي ان الاعلاف سليمة ولو انها فاسدة لأصبحت الكارثة أشمل ولا تقتصر علي ميت غمر وأجا فقط واكد ان خبراء متخصصين يقومون بتحليل الأعلاف ولم يظهر في أي مرة انها فاسدة.