شهدت الفترة الأخيرة أزمة حقيقية بين لجنة الحكام بالاتحاد الأفريقي برئاسة طارق البشناوي ولجنة الحكام باتحاد الكرة المصري برئاسة عصام صيام بعد أن طلب الأول استبعاد الرباعي فهيم عمر وحمدي شعبان وياسر عبدالرءوف وسمير عثمان نظرا لكبر سنهم ورسوبهم المتكرر في اختبارات اللياقة البدنية التي أجراها "الكاف" خلال الفترة الماضية وبالتالي عدم اعتماد الاتحاد الافريقي عليهم وعدم اسناد أية مباريات ودية إليهم منذ فترة ولن يتم الاعتماد عليهم مستقبلا. وتعتمد اللجنة علي جهاد جريشة ومحمد فاروق ومحمود عاشور في اسناد المباريات الأفريقية إليهم وقرر البشناوي سحب إدارة مباراة تونس واثيوبيا من مصر بعد تعذر إدارة محمود عاشور لها لارتباطه بالحج وكان عصام صيام قد طلب من البشناوي تعيين حكم مصري بديل إلا أنه رفض. وكان صيام قد رفض ابعاد الرباعي السابق من القائمة الدولية وتمسك بوجودهم حيث انهم تجاوزوا اختبارات كوبر المحلية. ووضع البشناوي بدائل للرباعي مثل طارق سامي وابراهيم نور الدين ومحمد الحنفي ورءوف الحوشي لصغر سنهم. من جانبه أكد الكابتن جمال الغندور الخبير التحكيمي ورئيس لجنة الحكام السابق ان الاتحاد الافريقي لديه قائمة بحكام النخبة ويوجد بها جهاد جريشة ومحمد فاروق من مصر وهي التي تجاوزت الاختبارات الخاصة بالكاف وبناء عليها يتم اختيار الحكام وتعيينهم. وحول تدخل البشناوي في القائمة الدولية للحكام قال الغندور البشناوي يستطيع أن يتدخل فيها حيث انه بلجنة الاتحاد الدولي ويستطيع أن يمنح مصر من "صفر الي 7" أي يستطيع تخفيض عدد الحكام الدوليين في القائمة خاصة وان لديه مبرر وهو عدم قدرة هؤلاء الحكام علي تجاوز اختبارات كوبر الخاصة به بالاضافة الي أنه رئيس اللجنة بالاتحاد القاري وهو الذي يقوم بتعيين الحكام وليس شرطا ان يقوم بتعيين طاقم حكام من نفس البلد اذا ما تعذر ادارة الطاقم الاصلي للمباراة.