أعلم إنك صاحب القلب الكبير والفهم العظيم وراعي الحرية والديمقراطية في بلدنا العظيم من حيث الموقع والتاريخ والحضارة الجبارة، لي عند سيادتكم سؤال، هل أنا علي قيد الحياة ؟ أم إنني مت منذ أن ولدت وخرجت إلي هذه الدنيا, أقصد منذ ولدت وخرجت إلي هذا البلد العظيم مصر. أم إنني في الحقيقة لم أولد ولم ولن أخرج إلي الدنيا .، والذي أحياه الآن ما هو إلا خيال نسجته أفكاري المريضة وأحلامي الجشعة التي تطالب بما ليس هو موجود في الوجود من ديمقراطية وحرية وحقوق إنسان. وبصراحة شديدة في كثير من الأحيان والأوقات تعود إلي كل حقوق المواطنة في موطني العظيم مصر حينما أتابع كل خطابات سيادتكم في كل المحافل وفي كل التصريحات المسموعة والمقروأة وأري الدنيا بعين أقرب ما تكون بالعيش في الجنان من نعيم وحرية وكرامة أدمية نستحقها ونحن في عصرك وزمانك فسيادتكم كريم ونحن نستحق ولكن أصدقك القول بالدرجة التي لا تقبل سيادتكم أقل منها في المصارحة مع شعبك وأبنائك عندما اصطدم بأي جهاز من أجهزة الدولة سامحني أراني دون تردد) أكفر بالنظام وأهل النظام( وتضيع كل هذه الأحلام التي نسجتها أفكاري المريضة وأعود إلي الحياة علي حقيقتها لا علي نسج خيالي فلا يوجد مؤسسة حكومية ولا هيئة رقابية إلا تصر أن تثبت لي إنني غادرت الحياة وما تبقي لي مني إن كان إن كان لي بقية وجود ما هوإلا سوي دم منسوخ وعروق مصطنعة أقصد كيان بدني خال من الكيان أقصد خالي من الكرامة والحقوق والحرية وخلاف ذلك بكثير ولنضرب بعض الأمثلة وأعلم إن وقت حضرتك لا يسمح بقراءة هذه الكلمات لأن سيادتكم مشغول بما هو اكبر من ذلك بكثير لصالح الحكم والمحكومين ولكنني أراني في ظل الأمانة الواقعة علي من حيث أنني أعتقد إنني مواطن ويجب علي المساندة والتوضيح والتبيان علي حسب نسج الخيال الذي كثير ما يتملكني أضع لسيادتكم فقط العناوين وأعلم أن عندك سيادتكم أعلم مني بالمضمون فلا أريد أن أتعدي سيادتكم وأزعم أنني سوف أضيف لسيادتكم عن أجهزة البلد وما يحدث فيها وبها وسيادتكم علي رأس هذه الأجهزة ولذلك استغفرت الله وعدت عن جرمي الذي كنت سأرتكبه بخداع نفسي وإيهامها بأنني سوف أضع لسيادتكم العناوين فسيادتكم ادري بها مني، تقيل تحياتي وتقديري من نسج الخيال. تحياتي مواطن من نسج الخيال