ما تزال ردود الفعل مستمرة على مقالى المنشور فى نفس هذا المكان يوم الأثنين الماضى ( 23 مايو ) بعنوان ( صراعات الكبار داخل ماسبيرو .. المعركة مستمرة ) والذى كشفت فيه عن محاولات مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون ( ضرب عصفورين بحجر واحد ) حيث قام بإرسال منشور يحمل رقم 515 لسنة 2016 لرؤساء القنوات والإدارات المركزية ومدراء العموم بالقطاع والذى تضمن العديد من القرارات منها : تقديم خطة برامجية جديدة وذلك بعد انقضاء شهر رمضان المبارك على أن تعرض الخريطة فى موعد أقصاه الأسبوع الأول من شهر رمضان .. كما تضمنت التعليمات التنبيه على مديرى العموم والمعدين بجميع القنوات بأنه سيتم وضع الضوابط المالية المقررة بمعرفة لجنة الإشراف والأجور وفقاً لكفاءة وتميز الأفكار المقدمة منهم ومدى قبولها باللجنة ) . ومن أبرز ردود الأفعال إهتمام لاشين نفسه المتواجد حالياً فى كوريا لحضور برنامج مؤسسة كوريا الإعلامى حيث طلب من بعض المقربين اليه معرفة الشخص الذى سرب لى هذا المنشور وهو نفس الأمر الذى قامت به صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون عن طريق بعض صديقاتها (الأنتيم ) – بعضهن عملاء مزدوجين لها وللاشين - !!! . وفى هذا السياق قام عدد كبير من العاملين بالقناة الثانية بتسليم مذكرة للواء محمد عبدالجواد رئيس قطاع الأمن فى ماسبيرو لتقديمها لصفاء حجازى . وقد كشفت هذه المذكرة عن العديد من المفاجآت والمعلومات , حيث أكدت أنه من رابع المستحيلات أن يتم تطوير برامج التليفزيون والتى يبلغ عددها أكثر من 270 برنامجاً خلال ثلاثة أسابيع فقط , خاصة أن هذا الأمر يتطلب تقديم أفكار تتجاوز ضعف عدد البرامج الحالية للمفاضلة فيما بينها , وكذلك عمل تيترات وفواصل وديكورات وحجز استديوهات وكاميرات فى وقت واحد وفى ظل حرمان المخرجين والمعدين من كل المصروفات والأنشطة بالميزانية , وكشفت المذكرة أنه لا يوجد عدد كاف من السيارات لتوصيل ( الأوردرات ) الخاصة بالبرامج حيث أن الجراج يخصص 36 سيارة يوميا لتوصيل القيادات . وكشفت المذكرة التى تسلمتها صفاء حجازى عن إهدار المال العام فى عمليات التطوير السابقة التى كان قد أعلنها لاشين أكثر من مرة وآخرها فى شهر رمضان من العام الماضى , حيث تم تصوير الكثير من البرامج وقت أن كان لاشين ينتظر قرار التجديد له فى منصبه وبعدما تحقق له ذلك تراجع عن التطوير وقرر الغاء البرامج التى تم تصويرها وإستمرار البرامج القديمة . وكشف العاملون بالقناة الثانية أن القرارات التى تضمنها منشور لاشين لا تهدف للتطوير ولكن للتحريض ضد صفاء حجازى والدليل أن ناهد سالم القائم بأعمال رئيس القناة الثانية منذ ثلاث سنوات صرحت مرارا وتكرارا أن هذه تعليمات رئيسة الإتحاد ( العاملون طالبوا بتعيين رئيس جديد للقناة بعد فشل ناهد سالم فى إحداث أى تغيير طوال السنوات الماضية ) . وطالب العاملون بإعادة تشكيل لجنة الإشراف على البرامج واستبعاد غير المتخصصين منها ( أبرزهم علاء حافظ رئيس الإدارة المركزية للشئون القانونية وصديق لاشين الأنتيم ) . فى هذا السياق نشير إلى أن صفاء وبما تملكه من ذكاء حاد قامت بإحباط محاولة لاشين لإثارة العاملين ضدها , حيث طلبت من اللواء محمد عبدالجواد رئيس قطاع الأمن الإجتماع بالعاملين فى القنوات الثلاث التابعة للقطاع وأطلعهم على خطاب صفاء المكتوب على ورقة زرقاء والذى أكدت فيه أنه لن يكون هناك أى تخفيض فى ميزانيات البرامج بل بالعكس فقد تمت الموافقة على علاوة ال10 % التى كان عصام الأمير رئيس الإتحاد السابق يرفض التوقيع عليها. وأبلغت صفاء العاملين أن التطوير سوف يتم ولكن بالتدريج , وفى تصورى الخاص أن هذا الأمر يتناقض مع تصريحات صفاء التى وعدت بتطوير شاشات التليفزيون المصرى بكل قطاعاته خلال ثلاثة اشهر على الأكثر ) . ( ملحوظة .. التحريات الأمنية داخل ماسبيرو أكدت أنه كانت توجد خطة لتسخين العاملين ضد صفاء تحت ستار تخفيض الميزانيات بل وصل الأمر لإعداد مظاهرات ووقفات ضدها ولكن قيام صفاء بطمأنة العاملين بعدم تأثر أى منهم مادياً أحبط هذه المحاولات وأجبر من خططوا لها على تأجيلها لأجل غير مسمى ) .
- حالة من اليأس والإحباط تعيشها الغالبية العظمى من العاملين فى قطاعى الإقليميات والإنتاج بسبب بقاء هانى جعفر وأحمد صقر فى منصبيهما حتى الآن رغم الكشف عن الكثير من تجاوزاتهما ومخالفاتهما المالية والإدارية .. رسالة لصفاء حجازى .. ابحثى شكاوى العاملين فى القطاعين على وجه السرعة لأن هناك اتجاهاً للتصعيد خلال الفترة القادمة وربما لا تكون فى صالحك خاصة فى ظل استمرار المحاولات والخطط لإفشالك وإثبات أنك غير قادرة على التطوير والتغيير !!! .
- الأيام القادمة سوف تشهد صفقة مشبوهة بين رئيس أحد القطاعات فى ماسبيرو , وبين أحد الشخصيات التى قامت طوال الفترة الماضية بمهاجمة رئيس القطاع المشار اليه .. ولإتمام هذه الصفقة تم عقد أكثر من جلسة مغلقة داخل مكتب معروف جداً داخل المبنى للإتفاق على كيفية تنفيذها .. الصفقة تتضمن منح هذا الشخص مبلغ مالى كبير مقابل عدم مهاجمة رئيس القطاع الذى اصيب مؤخراً بحالة من الرعب الشديد بسبب شبح الإطاحة به من منصبه فى أى لحظة .