يواجه عدد من المعتقلين المضربين عن الطعام بسجن العقرب، تهديدات بالاعتداء عليهم، بالضرب والكلاب البوليسية وتجريد الزنازين ومنع الزيارات. جاء ذلك في بيان لرابطة أسر معتقلي العقرب، ظهر اليوم الأحد، جاء فيه إن هناك "تهديدًا جديدًا لعدد من المعتقلين المضربين عن الطعام ب "سجن العقرب" بالاعتداء عليهم بالضرب والكلاب البوليسية وتجريد زنازينهم ومنع الزيارات عنهم نهائيا ما لم يتراجعوا عن إضرابهم". ويواصل معتقلون بسجن العقرب، من بينهم مسئولين سابقون ومعارضون بارزون، إضرابا مفتوحا عن الطعام، تحت شعار "لا يخوض المعتقلون الإضراب عن الطعام سعياً للموت.. بل طلباً للحياة"، تنديدًا ب"أوضاعهم السيئة، والتضييق على ذويهم أثناء الزيارات". ويشارك في الإضراب الذي بدأ يوم 20 فبراير الماضي، معارضون بارزون، وفي اليوم التالي لإعلان القيادات الإضراب، انضم معتقلون آخرون، وواجهته إدارة سجن العقرب حينها بمنع 60 زيارة تلاها منع آخر ل30 زيارة، دون أن يدفع ذلك لوقف الإضراب. إلى ذلك تمنع مصلحة سجون طرة الزيارات على مدار الأسابيع الماضية بشكل طال عشرات الأسرة من ذوي معتقلي العقرب، بما في ذلك زيارات ذوي الأقاليم البعيد عن القاهرة. ودشن عدد من المنظمات الحقوقية حملة دولية لإغلاق سجن العقرب. ويشارك في الحملة كل من مركز هشام مبارك للقانون والمفوضية المصرية للحقوق والحريات والتنسيقية المصرية للحقوق والحريات ومؤسسة الدفاع عن المظلومين والمرصد العربي لحرية الإعلام وحرية الفكر والتعبير. وتتمثل مطالب سجناء العقرب في: "إدخال الأطعمة والأدوية، ومستلزمات المعتقلين الشخصية، والتريض يوميا لمدة أكثر من ساعة، والسماح بدخول الملابس والمنظفات، وإزالة الحائل أثناء الزيارة ومدها إلى ساعة، وعدم التنصت على حديث الأهالي في الزيارة، ونقل المرضى إلى مستشفى سجن طرة لتلقيهم العلاج اللازم، ومعاقبة المسئولين عن وفاة ستة من سجن العقرب". وتزايدت حالات الموت داخل سجن العقرب بشكل كبير، منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي في 3 يوليو 2013، جراء ما يقوله حقوقيون وذوو المحتجزين "الإهمال الطبي وسوء المعاملة"، في وقت تصاعدت فيه وتيرة "الانتهاكات"، داخل السجن منذ تولي وزير الداخلية الحالي مجدي عبدالغفار، وتصعيد حسن السوهاجي مديرا لمصلحة السجون.