يواجه المعتقلون المضربون عن الطعام بسجن العقرب، ضغوطا وتهديدات لفك الإضراب، بجانب تهديد ذويهم من قبل ضباط السجن خلال الأسبوعين الأخيرين للسبب ذاته، بحسب رابطة أسر معتقلي العقرب. وقالت الرابطة في بيان لها، إن "الضغوط والتهديدات مستمرة على المعتقلين المضربين في سجن العقرب لفك الإضراب، وضباط السجن يلجأون إلى تهديد بعض الأسر بالضغط على ذويهم لفك الإضراب، وهو ما تكرر على مدى الأسبوعين الأخيرين مع الكثير منهم". وأضاف البيان: "كذلك يقوم بعض الضباط بالترويج لأنباء عن تغييرات بقيادات في مصلحة السجون لاحتواء غضب الأهالي والمعتقلين". وتحت شعار "لا يخوض معتقلو العقرب الإضراب عن الطعام سعيًا للموت.. بل طلبًا للحياة"، يواصل عشرات المعتقلين بسجن العقرب، من بينهم معارضون بارزون، إضرابا مفتوحا عن الطعام، تنديدا ب"أوضاعهم السيئة، والتضييق على ذويهم أثناء الزيارات". ويشارك 14 معارضا بارزا من سجناء "العقرب" في الإضراب من بينهم قيادات عليا بجماعة الإخوان المسلمين. ومن أبرز المشاركين في الإضراب: "خيرت الشاطر، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان، وعصام سلطان، ومحمد وهدان، ومحمد علي بشر، وصفوت حجازي، وأسامة ياسين، وعصام الحداد، وجهاد الحداد، وأحمد عارف، وعبدالرحمن البر، وأحمد عبدالعاطي". وتزايدت حالات الموت داخل سجن العقرب بشكل كبير، منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي في 3 يوليو 2013، جراء ما يقوله حقوقيون وذوو المحتجزين "الإهمال الطبي وسوء المعاملة"، في وقت تصاعدت فيه وتيرة "الانتهاكات"، داخل السجن منذ تولي وزير الداخلية الحالي مجدي عبدالغفار، وتصعيد حسن السوهاجي مديرا لمصلحة السجون. وتتمثل مطالب سجناء العقرب في "إدخال الأطعمة والأدوية، ومستلزمات المعتقلين الشخصية، والتريض يوميا لمدة أكثر من ساعة، والسماح بدخول الملابس والمنظفات، وإزالة الحائل أثناء الزيارة ومدها إلى ساعة، وعدم التنصت على حديث الأهالي في الزيارة، ونقل المرضى إلى مستشفى سجن طرة لتلقيهم العلاج اللازم، ومعاقبة المسؤولين عن وفاة ستة من سجن العقرب".