أبرزت صحيفة "الواشنطن بوست" اليوم في تقرير لها يُبرز الخلاف الكبير بين الحكومة المصرية ونقابة الصحفيين وذلك على إثر قيام وزارة الداخلية باقتحام مقر نقابة الصحفيين واعتقال اثنين من الصحفيين هما عمرو بدر ومحمود السقا وهو ما أدى إلى أزمة بين نقابة الصحفيين وبين وزارة الداخلية. وذكرت الصحيفة الأمريكية أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير الداخلية تجاهلا مطالب الصحفيين الأخيرة والتي جاءت عقب اجتماع الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين والمطالب التى تضمنها البيان الذي تلى الاجتماع, وأبرز ذلك التجاهل حضور وزير الداخلية افتتاح مشروع استصلاح مليون ونص فدان فى الفرافرة, وجاء ذلك بعد مطالب نقيب الصحفيين بإقالة الوزير واعتذار الرئيس للصحفيين, وذكر التقرير قيام الرئيس بتكرار كلمة "أنا مابخافش", فيما يعزو مراقبون أن هذا التكرار موجه إلى منتقدي الرئيس. وأشار التقرير الأمريكي قيام قوات الأمن باعتقال الناشط الحقوقي مالك عدلي وحبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات والمتهم فيها بعدة تهم ومنها محاولة قلب نظام الحكم, وتأتي تلك الحملات من الاعتقالات عقب قرار الرئيس نقل تبعية جزيرتي "تيران وصنافير" إلى السعودية.