برأ الطب الشرعي أبًا من تهمة اغتصاب ابنته بالعجوزة، حيث فقدت عذريتها. وكشف التقرير عن عدم تعرض الطفلة للاغتصاب نهائيًا وأنها لا تزال عذراء، ليثبت كذب روايتها واتهامها لوالدها باغتصابها. وكانت الفتاة قالت في التحقيقات إنها تعيش مع والدها بعد أن انفصلت والدتها عنه وكانت بصحبة شقيقتها من نفس الأبوين، وتبين أنه بعد انفصال الزوجين عاشا كل منهما في حياته الخاصة. فالأم تزوجت من آخر والأب تزوج بعدها مرتين، وعاشت الطفلتان البالغ عمرهما 10 سنوات، وشقيقتها كان عمرها 6 سنوات في منزل الوالد، وبعد مرور 5 سنوات من الانفصال أصبح لهما أخ آخر من أم ثانية. وأضافت أن والدها كان يضع الحبوب المنومة في الشوربة ليتناوب اغتصابها بسهولة دون أن يشعر أحد وبعد مرور الوقت، شاهدت شقيقة الفتاة والدها يغتصبها، فصرخت ولكن حاول الأب أن يسيطر عليها بتخويفها، وإرهابها فكتمت الطفلة البالغ عمرها 11 عامًا السر اللعين إلى أن اكتشفت الضحية الواقعة عندما شعرت بحالة غريبة وتغير في هرموناتها فذهبت إلى والدتها لتحكى لها فذهبت بها إلى مستشفى إمبابة وكانت الصدمة عندما أخبرها الطبيب بأن طفلتها ليست عذراء، فأخبرت الطفلة الصغيرة والدتها بما شاهدته فأسرعت الأم إلى مركز الشرطة لتحرير محضر بالواقعة واتهمت فيه طليقها باغتصاب ابنته.