شهدت الساعات الماضية حالة انقسام شديدة بين أعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم برئاسة جمال علام، حول اتفاقهم علي تقديم استقالة والرحيل بحد أقصي عقب انتهاء مباراة المنتخب مع تنزانيا والتأهل رسميا إلي أمم أفريقيا بالجابون 2017. ففي الوقت الذي يتبني فيه جمال علام رئيس الاتحاد هذا الاتجاه معتبرا أن بقاء المجلس حتي نهاية المباراة انجاز ولن يحتاج المجلس للبقاء أكثر من ذلك وتردد أن هناك اتفاقا بين علام ووزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز علي ذلك إلا أن معظم أعضاء المجلس رفضوا ذلك مؤكدين علي تمسكهم بالبقاء حتي اليوم الأخير. وأكد حسن فريد نائب رئيس الاتحاد انه لم يحدث اتفاقا بين أعضاء المجلس علي ذلك مشددا علي أن المجلس باق حني استنفاذ كل السبل القانونية وبعد فشلها سنرحل أو في حالة طلب تقديم استقالاتنا من المجلس من الدولة حيث لن نقبل أن يتم تجميد النشاط أو أن نعرض الرياضة المصرية للخطر. من جانبه نفي حمادة المصري وجود أي نية لتقديم استقالته فيما تساءل إيهاب لهيطة عضو المجلس عن سبب السؤال عن موعد تقديم المجلس لاستقالته رغم انه لم يخطئ في الأمر حيث كنا جميعا مرشحين مثل غيرنا ولم نخطئ في أي شئ والفيفا يعترف بالانتخابات والمجلس وإذا كان هناك خطأ إداري فهو خطأ الجهة الإدارية ولا ادري لماذا تريدون منا كمجلس إدارة ناجح في مشواره حتي الآن أن يخاف هو علي الرياضة من التجميد ولا تطلبون ذلك من الأشخاص الذين قاموا برفع الدعوي القضائية رغم أنهم كانوا ابعد ما يكون عن النجاح في الانتخابات حيث لم يكونوا منافسين بالمرة أو حتي قريبين منها. في الإطار نفسه بدأت الاستعدادات للانتخابات المقبلة حيث بدأت الاقتراحات بضرورة تفعيل استمارة قبول التحكيم علي أن يوقع عليها كل المرشحين للانتخابات القادمة وذلك حتي يتم القضاء علي اللجوء للقضاء كما حدث.