بالتفاصيل.. الأمم المتحدة تعنف النظام في رسالة رسمية

لم تُنشر منذ عام

خاطبت الأمم المتحدة النظام المصري بشأن المواطن الأيرلندي إبراهيم حلاوة المحبوس حاليًا منذ أحداث رمسيس 2013، مطالبة إياها بوقف الانتهاكات الحقوقية المزعومة ضده.
وظهر خطاب الأمم المتحدة الذي أرسلته للسلطات المصرية، وفقًا لموقع "آيرش ليجال"، خلال تقرير نشره "مجلس حقوق الإنسان" التابع لها، قبيل انطلاق الدورة ال31، رغم أن الرسالة نفسها تعود للعام الماضي.
ونصت رسالة الأمم المتحدة لمصر على الآتي: "في الوقت الذي ننتظر فيه ردًا، نحث على اتخاذ كافة التدابير المؤقتة اللازمة، بينها إطلاق سراح حلاوة بكفالة، أو إخلاء سبيل غير مشروط، لوقف الانتهاكات المزعومة، ومنع تكرار حدوثها".
ومضت تقول: "في حال إثبات التحقيقات صحة الادعاءات، ينبغي التيقن من مسئولية الضالعين في ارتكاب تلك الانتهاكات".
ويحاكم حلاوة، 20 عامًا، بجانب 493 متهمًا آخرين في اتهامات تتعلق بمشاركتهم في احتجاج سياسي عام 2013، ومن المقرر أن يمثل حلاوة أمام المحكمة في 29 يونيو المقبل.
شركة KRW Law للمحاماة، ومقرها بلفاست، والتي تمثل حلاوة في القضية، ذكرت أن موكلها ومئات آخرين اتخذوا أحد المساجد ملاذًا لهم من الاشتباكات العنيفة بين قوات الأمن ومتظاهرين عام 2013.
حلاوة، الذي كان في السابعة عشر، وقت إلقاء القبض عليه، وجهت إليه اتهامات خطيرة، أنكرها جميعًا، ويخشى محاموه أن يُحكم على موكلهم بالإعدام إذا أدين بالاتهامات الموجهة له.
من جانبه، قال المحامى داراغ ماكين من مؤسسة "كيه آر دبليو“ الأيرلندية: "نرحب بشدة ببيان الأمم المتحدة للحكومة المصرية من أجل إبراهيم حلاوة وندعو الحكومة المصرية على اتخاذ الإجراءات المؤقتة وإطلاق سراح حلاوة فورا".
وعلق المحامي جافين بوث من نفس مؤسسة المحاماة الأيرلندية قائلا: "نرحب بتمثيل الأمم المتحدة في هذه القضية، من الواضح أن حلاوة يخضع لنظام قانوني غير عادل، وينبغي اتخاذ خطوات مباشرة لإطلاق سراحه".