تداول نشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر»، خبر عن مقتل «رامي إسكندرية» أحد كابوهات ألتراس أهلاوي سابقًا، في مواجهات بين قوات نظام بشار الأسد والجيش السوري الحر (معارض) في سوريا. ونشرت عدة صفحات صورة ل«إسكندرية» وهو يقود هتافات ألتراس أهلاوي، مؤكدة خبر مقتله في سوريا، وقالت صفحة تطلق على نفسها «فاضح العملاء»:« فاضح العملاء يتقدم بالتعازي لألتراس أهلاوي على استشهاد رامي أثناء مباراة قبل النهائي بين جبهة النصرة والجيش السوري»، كما أعادت صفحة «القوات الخاصة» نشر التدوينة التي حازت تعليقات كبيرة من جانب النشطاء. وكان أصدقاء رامي إسكندرية، قد أكدوا أن حاله تغير بعد مذبحة بورسعيد والتي راح ضحيتها 72 فردا من جروب ألتراس أهلاوي وهو ما جعل رامي يترك الاستاد ويتفرغ للتقرب إلى الله، وقرر السفر للجهاد مع القوات السورية المناهضة لنظام الأسد بحثاً عن النصر أو الشهادة . وأكد أحد أصدقائه أنه قرر بعد هذه «المذبحة» الابتعاد تماماً عن المدرجات والالتزام دينياً بشكل لفت إليه الأنظار بشدة حيث بدأ فى المواظبة على حضور الجلسات الدينية فى المساجد الشهيرة بالإضافة إلى تشديده لأصدقائه المقربين قبل السفرعلى ضرورة الجهاد فى سبيل الله ضد الأعداء ومن ثم توجه إلى سوريا لمواجهة ظلم النظام السورى الحالى.