أمرت محكمة اقتحام قسم التبين، بإخراج المتهم محمد سعد رمضان من داخل القفص، لتشير إلى أن الصورة التي تصدرت الألبوم الذي قدمه دفاع المتهم، ليست صورته في وقت يعاصر وقت وقائع القضية، بأنه وبمضاهاتها على المتهم الماثل تبين فارق زمني لا يقل عن 15 عامًا. كان دفاع المتهم قد قدم ألبوم صور، قالها إنها من زوايا مختلفة مجتزئة من الفيديو المصور المقدم كدليل فني، تُظهر إلى أن الشخص الظاهر في الفيديو ليس هو المتهم المناضل، مشيرًا إلى أنها تعود لشخص آخر يسمى "رأفت نظمي". وضاهت المحكمة، الصور الواردة بتقرير الاستعراف على المتهمين، على المتهم الماثل بعد إخراجه، ووجهته للوقوف بالمواجهة وبالجنب، هذا وأرجأت المحكمة إثبات رأيها لما بعد المداولة.