أعلن المتهمون في القضية المعروفة إعلاميًا ب"استاد كفر الشيخ"، عن دخولهم في إضراب عن الطعام، بسبب ما أسموه "انتهاكات حقوقهم الإنسانية". وقالت منظمة هيومن رايتس مونيتور، في تقرير مطول لها، تلقت "المصريون" نسخة منه، إنها "تلقت شكوى من أسر مجموعة من المعتقلين المتهمين بقضية تفجير استاد كفر الشيخ، جنايات عسكرية الإسكندرية، والمعروفة إعلاميًا بقضية "استاد كفر الشيخ". وكان قد صدر حكم بالإعدام بحق المتهمين حضوريًا، ولم يتم التصديق عليه، وذلك في 2 مارس الماضي. وصدر حكم الإعدام بحق كل من "أحمد السيد عبد الحميد منصور، وفكية عبداللطيف رضوان العجمي، سامح أحمد محمد أبو شعير". وتعود الواقعة إلى 15 أبريل الماضي 2015؛ حيث تم تفجير عبوة ناسفة بغرفة ملاصقة لبوابة الاستاد الرياضي في مدينة كفر الشيخ، وأمام مكان تجمع طلبة الكلية الحربية للسفر للقاهرة، ما أدى لمقتل ثلاثة طلاب وهم "علي سعد ذهني، مقيم بقرية سنهور المدينة مركز دسوق، ومحمد عيد عبدالنبي، مقيم بقرية كفر مجر مركز دسوق، وإسماعيل محمود عبدالمنعم خليل، طالب بالفرقة الثالثة بالكلية الحربية، مقيم بقرية الخادمية مركز كفر الشيخ، كما أسفرت عن إصابة اثنين آخرين وهما: عمرو محمد داود، مقيم بقرية الشباسية مركز دسوق، ومحمود أحمد عبداللطيف، مقيم بقرية 3 مركز الرياضبكفر الشيخ. وبحسب منظمات حقوقية، كان المتهمون ضحية للاختفاء القسري والتعذيب لانتزاع اعترافات باتهامات لم يرتكبوها، وهو ما أكدته زوجة صلاح الفقي -أحد المتهمين ل"مونيتور"، قائلة إن "قوات أمن كفر الشيخ قامت باختطاف ثمانية من أبناء المحافظة، وقامت بإخفائهم قسريًا لما يقارب الشهرين، تعرضوا خلالها لأبشع أنواع التعذيب ثم أظهرتهم يعترفون باتهامات ملفقة بضلوعهم فى هذا التفجير".