"مقتل عامل شاي وإصابة اثنين آخرين على يد أمين شرطة بعد إطلاقه وابلا من الأعيرة النارية عليهم في مدينة الرحاب بالتجمع الخامس صباح اليوم الثلاثاء، لم يكن الحادث الفريد والأول من نوعه حيث شهد عام 2016 تكرارًا لأزمات أمناء الشرطة حتى أطلق البعض عليه عام انتهاكات أمناء الشرطة للمواطنين والتي راح ضحيتها مواطنون على أيدي رجال الشرطة في وقائع تنوعت مابين اشتباك أو مشاجرات أودت بحياة أبرياء. المصريون ترصد أبرز وقائع لأمناء الشرطة راح ضحيتها مواطنون: دربكة وأمين شرطة الدرب الأحمر اشتعلت منطقة الدرب الأحمر، عقب مقتل سائق على يد أمين شرطة من قوة النقل والمواصلات، بسبب الخلاف على قيمة الأجرة، وبدأ الخلاف بين الجانبين باعتراض السائق "محمد عادل إسماعيل" الشهير ب"عادل دربكة"، على قيمة الأجرة المتفق عليها مع أمين الشرطة. وتحولت المشادة إلى تبادل للضرب بالأيدي بين الجانبين، وعندها أمسك أمين الشرطة سلاحه الميري وأطلق منه رصاصة استقرت فى صدر المجنى عليه فسقط على الأرض غارقًا فى دمائه وفارق الحياة قبل وصوله إلى مستشفى أحمد ماهر. أمناء الشرطة والمستشفى الفرنساوي مشاجرة عنيفة وقعت أمس بين أمين شرطة وثلاثة من أفراد الأمن الداخلى بالمستشفى الفرنساوى التابع لجامعة طنطا، بعد منع أمين الشرطة و2 آخرين من الدخول بصحبة مريضة حسب التعليمات، ما أدى إلى مشادة كلامية بينهم وتصاعدت الأحداث حتى وصلت لإصابة 2 من الأمن الإدارى الداخلى على يد أمين الشرطة ومن معه. وبعد انتقال الأجهزة الأمنية لمكان الحادث، أكدت التحقيقات أن التحريات المبدئية أكدت أن المشاجرة نشبت بعد منع أمين الشرطة وآخرين من دخول المستشفى، ما أدى إلى الاعتداء على الأمن بالأيدى وبسلاح أبيض أدت إلى إصابة الأول والثاني، ما أدى إلى تجمهر أعضاء الأمن الإدارى وتجمعهم أمام قسم أول طنطا تضامنًا مع زملائهم. أمين شرطة يعتدى على "نائب برلمانى" فى الشرقية توجه النائب البرلمانى رائف تمراز إلى إدارة مرور الزقازيق لاستخراج شهادة بيانات، حتى قام وكيل أعماله بالانتظار فى الطابور، وعند مخاطبته الضابط على الشباك طلب صاحب السيارة توجه إليه، إلا أنه ظل يتحدث بالتليفون أكثر من 20 دقيقة، وعند مطالبته بالاهتمام بشؤون المواطنين رد بطريقة متعالية ونشبت مشادة كلامية بين أمين الشرطة ووكيل أعمال النائب. وتطورت الأحداث للتعدى على وكيل أعمال النائب بطفاية سجائر، حتى رأى البعض أن نواب البرلمان لم تحمهم حصانتهم من بطش أمناء الشرطة. أمين شرطة يقتل جاره بالقليوبية ألقت أجهزة الأمن فى القليوبية القبض على أمين شرطة فى مديرية أمن السويس، بعد أن أطلق رصاصة من سلاحه الخاص على جاره، خلال نشوب مشاجرة بينهما فى الخصوص. وتداول نشطاء عبر "يوتيوب" مقطع فيديو للحظة تحفظ الأهالى على أمين الشرطة، ويبدو عليه آثار اعتداء الأهالى الذين بدوا وكأنهم يستجوبونه لمعرفة سبب إطلاقه النار. أمين شرطة يقتل شخصًا بباب الخلق ضبطت المباحث الجنائية أمين الشرطة الذى تسبب فى مقتل مواطن عن طريق الخطأ أثناء مشاجرة بين الأهالى فى منطقة باب الخلق، وأضاف أحد شهود العيان على الواقعة، أنه تم التحفظ على أمين الشرطة لحين وصول الأجهزة الأمنية وتحرير محضر بالواقعة، وسماع أقواله، تمهيدًا لإحالته إلى النيابة العامة. أمين الشرطة وفتاة المترو بدأت الواقعة عندما استقلت إحدى الفتيات عربة السيدات فى المترو، إلا أنها وجدت رجالا فى العربة وأحدهم يتحرش لفظيًا بفتاة غير محجبة، فردت الفتاة وطالبته بالنزول من العربة لأنها مخصصة للسيدات فقط، فأجابها بأن الساعة تجاوزت التاسعة مساءً، وتبادلا النقاش إلى أن وصل القطار إلى محطة "الخلفاوى". وبعد مرور دقائق على فتح باب المترو ورفض الشاب النزول، جاء حوالي 8 أشخاص إلى العربة يرتدى أحدهم ملابس الشرطة ودفعوها خارج المترو بقوة حسب معلومات التي تواردت من شهود العيان وطالبوها بدفع غرامة بعدما قام بضربها على وجهها وطالبها الأمن بدفع 2000 جنيه، و200 جنيه عن كل دقيقة تسببت فى تأخير القطار. أزمة مستشفى المطرية كانت الأزمة الأولى التى فجرت كل هذه الوقائع، والتى بدأت بحضور مواطن يرتدى ملابس مدنية مصابًا بجرح فى وجهه، وطلب من أحد الأطباء المقيمين بقسم الجراحة، أن يُثبت إصابات غير حقيقية، بالإضافة إلى الإصابة الموجودة به فعليًا، وعندما رفض الطبيب أفصح المريض عن شخصيته بأنه أمين شرطة، وأن الطبيب عليه أن يكتب التقرير الذى يرغب فيه أمين الشرطة أو أن يلفق له قضية حسب المعلومات التى ترددت وقتها. وأوضحت نقابة الأطباء أن الطبيب رفض كتابة تقرير مزور، ما دفع أمين الشرطة إلى الاعتداء على الطبيب بمساعدة أحد زملائه، واعتديا أيضًا على النائب الإدارى ثم اقتادوهما لقسم شرطة المطرية، ولكن المأمور أعادهما إلى المستشفى مرة أخرى. وأخيرًا واقعة التجمع الخامس آخر وقائع اعتداءات أمناء الشرطة صباح اليوم الثلاثاء التى تمثلت فى قتل أمين شرطة بالتجمع الخامس لمواطن وإصابة اثنين آخرين بعد إطلاق الأعيرة النارية عليهم من سلاح آلى ثم هرب تاركا سلاحه بجوار جثة القتيل. وبحسب شهود العيان، فإن أمين شرطة آخر حاول الحصول على سلاح زميله من جوار جثة القتيل إلا أن المواطنين منعوه من ذلك، وحاولوا إشعال النيران فى سيارة الشرطة.