تباينت الروايات فى وسائل الإعلام بشأن تحديد هوية خاطف الطائرة المصرية بقبرص حيث أعلن التلفزيون المصري أن خاطف طائرة الركاب التي تعود لشركة مصر للطيران، التي كانت تتجه من الإسكندرية إلى القاهرة، مصري يدعى إبراهيم سماحة، وأن مقعده في الطائرة يحمل الرقم k38. وبث التلفزيون الرسمي أول صورة لإبراهيم سماحة. ونقل مراسل "العربية.نت" عن مصدر أمني مسئول بمطار برج العرب الذي أقلعت منه الطائرة المصرية قبل اختطافها، أن الخاطف إبراهيم سماحة يحمل الجنسية الأميركية، ويعمل طبيباً وأستاذاً جامعياً، وكان متزوجاً من سيدة قبرصية تدعى تدعى مارينا باراشكو، في حين نشر الموقع الالكتروني لجامعة الإسكندرية أن خاطف الطائرة أستاذ بكلية الطب البيطري بالجامعة. ومن جانبه ،قال ميخالي ميخائيل المتحدث باسم السفارة القبرصيةبالقاهرة، إن مختطف الطائرة المصرية ليبي الجنسية، مشيرا إلى أنه لا يمكن التأكيد أن اسمه ابراهيم سماحة، بحسب تصريحات لقناة الحرة. ومن جانبه أيضا ،كشف الموقع الإخباري لجامعة الإسكندرية، أن مختطف الطائرة المصرية في قبرص، الطبيب البيطري والأستاذ بالجامعة كان ضمن 7 من أساتذة كلية الطب البيطري جامعة الإسكندرية للترشح لمنصب عميد الكلية حيث قبلت لجنة إختيار العمداء أوراق السبعة المرشحين. وبحسب الموقع، قال الدكتور صديق عبد السلام نائب رئيس جامعة الإسكندرية للدراسات العليا والبحوث ورئيس لجنة اختيار العمداء بالجامعة، إن اللجنة قبلت أوراق كلا من أ.د أشرف عبد العزيز قرقورة، أ.د أشرف محمد عبد الحميد ناظم، (أ.د إبراهيم عبد التواب سماحة)، أ.د جمال أحمد العمراوي، أ.د سند طلعت سعد، أ.د محمد محمد إبراهيم شرف، أ.د محمد محمد إبراهيم موسى، مؤكدًا أنه لا يوجد مستبعدون. قالت الدكتورة نهلة محمود، زوجة الطبيب إن الصورة المنشورة ليست صورة الدكتور إبراهيم سماحة وليست لدي معلومة عن اختطافه للطائرة المصرية. وأكدت زوجة الطبيب المصري إبراهيم سماحة مختطف الطائرة المصرية، في مداخلة هاتفية مع “أون تي في” أنه كان في طريقه إلى مؤتمر طبي خارج مصر شارك فيه 6 مرات من قبل على مدار ال10 سنوات الأخيرة. ومؤخرا ،قالت إدارة مطار برج العرب الدولي، إن خاطف الطائرة المصرية إيرباص 320 هو سيف الدين مصطفى عمر، مدرس تاريخ بمنطفة الضاهر التعليمية بالقاهرة، وليس الدكتور إبراهيم عبد التواب سماحة. وأضاف إدارة المطار، في بيان صحفي منذ قليل، أن الدكتور "سماحة" والذي يعمل طبيبا بيطريا من ضمن الركاب الذي أفرج عنهم بمطار قبرص. وطالبت إدارة المطار وسائل الإعلام بالتواصل مع وزارة الطيران المدني بالقاهرة عقب هذا التصريح بعد صدور تعليمات بمنعهم من الإدلاء بأي تصريحات. كانت الطائرة المصرية المتجهة من مطار برج العرب بالإسكندرية إلى مطار القاهرة قد تعرضت للاختطاف في الساعة الثامنة والنصف وعلى متنها 81 راكبا بينهم 8 بريطانيين و10 أمريكيين. وأجبرها مختطفها الذي يدعى “إبراهيم سماحة”،على الهبوط بمطار لارناكا بقبرص في التاسعة إلا عشر دقائق، فيما بدأت مفاوضات مع المختطف بعد الإفراج عن الركاب باستثناء أجانب ما زالوا محتجزين على متن الطائرة إلى جانب الطاقم. وقال المصدر الأمني إن الخاطف طلب من قائد الطائرة عمر الجمل التوجه بالطائرة إلى اسطنبول بتركيا، مهدداً بوجود حزام ناسف فى حوزته، إلا أن قائد الطائرة أبلغه أن الوقود لا يكفي للذهاب إلى اسطنبول، لذلك طلب الخاطف النزول في مطار لارنكا بقبرص، وهبطت الطائرة فعلياً بمطار لارنكا. وأضاف أن سماحة طلب فور وصوله لقبرص مترجما للتفاوض، ومازال يحتجز طاقم الطائرة وبعض الركاب الأجانب، مضيفاً أنه سيتم التعامل مع الأزمة بهدوء حفاظا على سلامة الركاب. من جهتها، قالت الإذاعة القبرصية الرسمية إن الخاطف طلب مترجماً، وأنه ألقى رسالة وطلب تسليمها لطليقته القبرصية. في حين أشارت مصادر قبرصية إلى أن الخاطف طلب اللجوء، وأفادت وسائل إعلام قبرصية أن طليقته تعيش في قبرص، وأن دوافع شخصية تقف وراء عملية الخطف هذه. أما مراسلة الحدث فنقلت عن مصادر أن الخاطف يعاني من اضطراب نفسي، وأن جهاز الأمن في مطار الإسكندرية استدعى أحد أفراد أسرته.