اعتاد وزير العدل، المستشار أحمد الزند أن يدلى بين الحين والآخر بتصريحات يصفها الكثيرون بأنها تخرج عن إطار المنطق، فخلال إحدي اللقاءات التليفزيونية أمس، وعند سؤاله عن حبس الصحفيين أكد" الزند" إن المخطئ يجب أن يلقى عقابه، قائلا "سأحاسب المخطئ أيا كان صفته، إنشالله يكون النبى"، وتابع: "أستغفر الله العظيم" وسبق ذلك التصريح عدد من التصريحات الأخري لوزير العدل،أبرزها... المشاركون في 25 يناير "غوغاء" انحاز الزند عقب ثورة 25 يناير إلى الرئيس الأسبق حسني مبارك، ووصف المشاركين في الثورة ب"الغوغاء والعامة" قبل أن يتراجع حينما سقط نظام مبارك، ليؤكد أن تصريحه فُهم بشكل خاطئ. نحن أسياد وغيرنا عبيد "من يهاجم أبناء القضاة هم (الحاقدون والكارهون) ممن يتم رفض تعيينهم، وسيخيب آمالهم، وسيظل تعيين أبناء القضاة سنة بسنة ولن تكون هناك قوة في مصر تستطيع أن توقف هذا الزحف المقدس إلى قضائها،"نحن علي الوطن أسياد وغيرنا العبيد واللي هيحرق صورة قاضي هيتحرق جسده"، هكذا كان المستشار الزند وزير العدل أشهر المبارزين من أجل الاحتفاظ بأحقية أبناء القضاة في المناصب القضائية. "الزند" يطالب بتعيين أبناء القضاء الحاصلين علي مقبول قضاة طالب الزند في ديسمبر 2009، بتعديل قانون السلطة القضائية بما يسمح بدخول الحاصلين على تقدير مقبول من أبناء القضاة في النيابة العامة، وقال فيه إن "القاضي يخدم الدولة خمسين عاماً ولا يجد مكافأة سوى تعيين نجله في القضاء فضلاً عن أنه يكون قد تربى في أسرة قضائية". المصري يقدر يعيش ب2 جنيه قال"المصري لو معاه فلوس يصرف 2000 جنيه في اليوم ولو مش معاه يقدر يعيش ب2 أو 3 جنيه ولا تفرق معاه"، وذلك خلال حديثه عن التحديات الاقتصادية التي تواجه مصر. عبر المصريون عن غضبهم عبر هاشتاج «#ب2_جنيه_الزند_يعمل_إيه» على موقع «تويتر»متهمين الزند عبر الهاشتاج باحتقار الشعب، وعدم احترام وعيه، فيما سخر آخرون بقولهم: "هشتري سيجارة فرط كليوباترا بنص جنيه، ورغيف عيش بنص جنيه، ومثلث جبنه بربع جنيه، و75 قرش لب أسمر علشان نتسلى". التعهد بإعدام الإخوان تعهد وزير العدل، المستشار، أحمد الزند بإعدام الرئيس الأسبق محمد مرسي وعدد من قيادات الإخوان ممن يقبعون خلف السجون ، قائلا "أقسم بالله العظيم، سننفذ حكم الإعدام في الرئيس المعزول محمد مرسي، وغيره من قيادات الإخوان، وسيلقى مصيره المحتوم وهو الإعدام، وسأترك منصبي إذا لم تنفذ الأحكام". وأضاف الزند "أنا أعتقد أن شهدائنا الأبرار، لا يكفينا فيهم 400 ألف إرهابى.. وأقسم بالله العظيم، أنا شخصياً لن تنطفئ نار قلبى، إلا إذا كان قصاد كل شهيد، 10 آلاف من الإخوان ومن معهم". معاقبة والدي الإرهابي اتهامات متعددة لحقت بوزير العدل عقب تصريحاته حول عزمه إصدار تشريع ملحق لقانون الإرهاب يعاقب والدِى الإرهابيين، أو متولى التربية، الذين يتركون أبناءهم بالأشهر أو السنوات، ويقولون إنهم لا يعرفون عنهم شيئاً، واصفا اياهم بالمجرمين السلبيين. وأضاف " الزند" "الذى يترك ابنه، أو من عهد إليه بتربيته دون أن يتفحص أحواله، وأين ذهب، ولا يعرف مصيره، فهذا ساعد فى جريمة الإرهابي وتابع، أعتقد لو أنجزنا مشروعاً مع الكويت ب"أن الأب والأم اللذين سيضبط ابنهما فى عمل إرهابى، ستطالهما عقوبات، يحافظ كل أب وكل أم وكل متولى تربية على من عُهِد إليه بتربيته، ولا يتركه يمارس الإرهاب، وفى النهاية يقول: أنا لا أعرف شيئاً" موضحاً أن الأب والأم فى هذه الحالة فرَّطا فى الأمانة التى أنيطت إليهما، ويقينى أن هذا سيحد، من خلال الرقابة الصارمة من الآباء والأمهات على أبنائهم، من انتشار تجنيد الإرهابيين". وقال: «نحن لدينا داعش ولدينا إخوان الشياطين، وعدد كبير من التنظيمات الإرهابية، ويجب ألا نكلَّ أو نملَّ من ملاحقة هؤلاء، لأنهم أعداء الإنسانية، وأعداء التنمية، وأعداء الحضارة مؤكدا أنه سيتم عرض الاتفاقية على البرلمان فى البلدين لإقرارها". "البلد بلد الضباط والقضاة مش الشعب" هكذا علق محمد أبو ذكري الناشط الحقوقي ومدير مركز المناضل علي تلك التصريحات مؤكدا أن الدولة الآن يرأسها الجيش وليس الحكومة مما يترتب عليه أن يتم تسكين الجيش والشرطة والقضاة كل الأماكن ومراكز القوي لإعطائهم جميع الصلاحيات التي تريحهم وتريح ذويهم في الوقت الذي يتم فيه تهميش بقية الشعب الفقير وأضاف أبو ذكري في تصريحات خاصة ل"المصريون"، أن هناك تمييزا لهؤلاء الفئات علي كل المستويات، مشيرًا إلي أن التمييز الواضح لأبناء القضاة والضباط والمسئولين سيعطي إحساس لهم أنهم هم السلطة في كل الأوقات وسيزيد من نظرتهم الدونية للمصريين الموجودة من الأساس.