أدلي "ضياء "34 سنة، موظف بشركة بتروتريد ببورسعيد، والمتهم بذبح زوجته وطفليه باعترافات تفصيلية أمام ضباط مباحث قسم ثان بمحافظة الإسماعيلية . قال المتهم فى اعترافاته، إن سبب إقدامه علي الجريمة البشعة شكوكه فى سلوك زوجته فى الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى وسوسة الشيطان له بوجود كاميرات مراقبة داخل غرفة نومه، وأنها كانت دائمة القول إنها تشعر بالخنقة من تصرفاته وتريد الموت والتخلص من حياتها حتى تستريح من المشاكل ولكنها ترفض الموت بالانتحار حتى لا تخرج من دينها. وأشار المتهم، إلى أنه جلس علي أحد المقاهى القريبة من منزله وفكر بأن يقوم بالتخلص من زوجته وأطفاله، مشيراً إلي أنه طلب منها الوضوء للصلاة وتقوم بالاتصال به بعد ذلك، وهذا ما حدث، فتوجهت للشقة وقال لها أنا جاي أحقق لك طلبك. وخنقها بيديه، وتركها فوق السرير وأحضر سكين المطبخ. وقام بذبحها.
ولفت المتهم أن طفليه أحمد وتقي كانا يجلسان أمام التليفزيون ولم يشعران بجريمة ذبح الأم ، ونادى الطفلة "تقى " واستدرجها إلي غرفة نوم وطلب منها النوم بجوار والدتها ثم قام بذبحها، ثم قام بالنداء للطفل أحمد وطلب منه أن يردد وراءه الشهادة ثم قام بوضغه بجوار جثتى والدته وشقيقته ثم قام بذبحه من الرقبة أيضاً . وأضاف المتهم أنه عقب الانتهاء من إتمام جريمته غسل يديه من الدماء وأغلق عليهم باب غرفة النوم . وبدل ملابسة وأجرى اتصالاً بوالدة زوجته قائلاً. أنا حققت لابنتك أمنيتها. ذبحتها هى وتقي وأحمد وتعالي علشان تدفنيهم لأن إكرام الميت دفنه . وأكد المتهم في اعترافاته أنه ذهب إلي شقيقته بمدينة بورفؤاد. ليروى لها تفاصيل ما حدث . وكان يثق أنه سيتم إلقاء القبض عليه. وقررت النيابة حبس المتهم 15 يوماً علي ذمة التحقيقات . وأمرت بدفن جثث الضحايا .
وقال مصدر أمنى ، ان المتهم مع اول لحظة لدخولة الشقة اجهش المتهم بالبكاء حزناً علي اطفالة ،. حيث اقتادة ضباط مباحث قسم ثان وفريق النيابة العامة برئاسة المستشار محمدالنحاس رئيس نيابة الاسماعيلية الي مسرح الجريمة . بمنطقة حى السلام