استهجنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تصريحات وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار، حول اتهامها في قضية اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات. واعتبر الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح صحفي اليوم الأحد، تلك التصريحات غير صحيحة، ولا تنسجم مع الجهود المبذولة لتطوير العلاقات بين حماس والقاهرة. وأهابت الحركة بالغيورين في مصر بتحمل مسؤولياتهم لعدم الزج باسم الفصائل الفلسطينية في الخلافات المصرية الداخلية. وكان اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، قال إن الجناح المسلح لجماعة الإخوان المسلمين في غزة المسمى ب"حماس" يقف وراء اغتيال المستشار هشام بركات، النائب العام الراحل، لافتا إلى أنه تم تدريب العناصر المنفذة للعملية على يد أفراد التنظيم في غزة وإمدادهم بعبوة وزنها 80 كيلو، تم تفجير السيارة بها. وأوضح "عبد الغفار"، فى مؤتمر صحفى له، أن 48 إخوانيًا بينهم عناصر من "حماس" شاركوا في عملية الاغتيال، منهم 14 نفذوا العملية، تم ضبط عدد منهم داخل العديد من الشقق السكنية التى كانوا يشغلونها كمصانع لإعداد المتفجرات وتم تقديم العناصر للنيابة. وكشف "عبدالغفار" عن أن وزارة الداخلية استخدمت أساليب تكنولوجية حديثة لم تستخدم من قبل، في الكشف عن قتلة بركات، مؤكدًا أن يحيى موسى، أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين المتواجد حاليًا في تركيا، هو المخطط الرئيسي لاغتيال المستشار هشام بركات.