قال اللواء السيد جاد الحق مساعد وزير الداخلية، مدير قطاع الأمن العام، إن العمل فى حقل البحث الجنائى يتطلب جهدا مضنيا وإنكارًا للذات، من أجل تحقيق الأمن لشعبنا العظيم، وأن العمل به ليس وظيفة بل هى رسالة لا ؤبد من الاقتناع بها وتنميتها لدى المرؤوسين. وأكد مساعد وزير الداخلية، خلال لقائه بضباط البحث الجنائى، ضرورة التواصل بين القيادات الأمنية والضباط والأفراد، ونقل خبرات القيادات للضباط والآخذ بأيديهم وتوجيه النصح والإرشاد لهم، وتنمية الإحساس لديهم بالولاء للجهاز، والترفع عن التصرفات غير المحسوبة، لعدم الوقوع تحت طائلة القانون. وطالب اللواء السيد جاد الحق، بحسن التعامل مع المواطنين المترددين على الأماكن الشرطية وفقاً لمعايير حقوق الإنسان، بالاحترام والكرامة اللائقين بالشعب الذي هو جزء منا، ومراعاة المساواة بين كل المواطنين الذى يعد الرصيد الأساسى للشرطة، دون وساطة أو محسوبية، وعدم إلقاء التهم جزافاً عليهم، والتنبيه على الضباط المعينين بالأكمنة عدم افتعال المشاكل مع المواطنين، واحتواء المواقف وسعة الصدر والتطبيق الحاسم للقانون بلا تجاوز، مشدداً على الضباط والأفراد بعدم التجاوز ومتابعة المرؤوسين وعدم إلصاق التهم جزافا للمواطنين. وأضاف مساعد وزير الداخلية، أن هناك أهمية قصوى للتدريب وتطويره، فضلاً عن أهمية سرعة رد الفعل مع الحدث، والحرص والاهتمام بالأمن الذاتى أثناء التحركات اليومية وفى أماكن العمل، مع الالتزام بقواعد وعناصر التأمين الشخصى والحذر عند التعامل. وصرح مدير الأمن العام، بضرورة الرصد المستمر للبؤر الإجرامية وتحديد عناصرها ونشاطها وخطورتها والإعداد الجيد لمداهمتها للقضاء عليها، ومتابعة ما تم إجهاضه منها لمنع عودتها مرة أخرى وضبط ذيول التشكيلات العصابية، مع ضرورة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، واكتساب الخبرات لتطوير الأداء الأمنى والاستعانة بالتقنيات الحديثة فى التعامل مع مسرح الجريمة، وإقامة الأدلة المادية قبل الجانى والبعد عن استخدام العنف.