تعرضت سمعة الجالية اليهودية فى فرنسا لضربة قاسية بعدما ألقت السلطات الفرنسية القبض على أكبر حاخامات فرنسا وأحد مؤسسى الحركة اليهودية الليبرالية فى فرنسا بتهمة اغتصاب حوالى 15 فتاة، لم يتجاوز عمر إحداهن ال 14 عاماً. وأثارت الفضيحة قلقاً كبيراً فى أوساط الجالية اليهودية فى فرنسا، حيث قال أحد ناشطى الجالية، الحاخام ميشيل تسرفاتى "إذا اتضح أن هذه الاتهامات صحيحة فإنه سيلحق بنا كارثة فى جميع أنحاء فرنسا". ويعد الحاخام فرحى شخصية اعتبارية ومشهورة فى وسط يهود فرنسا، كما أن الحركة التى تأسست منذ نحو 70 عاماً تعمل إلى إخراج فعاليات مختلفة بخصوص الثقافة اليهودية والدين وتقوم أيضاً بعقد العديد من اللقاءات مع الشخصيات من الأديان الأخرى.