كشف الداعية الإسلامي الدكتور محمود شعبان، الأستاذ بقسم البلاغة بجامعة الأزهر ، عن مأساة المعتقلين داخل السجون وعدد من الانتهاكات التي تقام ضدهم. وقال شعبان في رسالة تنفرد "المصريون" بنشرها أن هناك العديد من الحالات المظلومة داخل السجون مطالبًا بالإفراج عنهم وإلى نص الرسالة: بسم الله الرحمن الرحيم رسالة من وراء القضبان قبل فوات الأوان إلى المعنيين بحقوق الإنسان إلى من يرون إن من في السجون الآن مازالوا من بني الإنسان فان لم يكونوا يرونهم كذلك فالي المعينين بحقوق الحيوان إلى جمعية الرفق بالحيوان "الإنسان حيوان ناطق" إلى من له قلب أو القي السمع وهو شهيد إلى عقلاء الأمة ومثقفيها إلى كتاب الإخبار والأهرام والمصري اليوم والشروق والمصريون اهدي إليكم هذه الشكوى من بين عشرات الالالف مثلها بل وأكثر منها ظلما ونسيانا لله الاسم محمد حسن إسماعيل السيد مواليد 20-9-1989 توفى والده في 7-1-2007 وترك له أما وأختا تبلغ الآن تسعة عشر عاما في الفرقة الأولى من الجامعة أراد عمه الاستيلاء على ميراثهم فلفق له قضية بتاريخ 10-8-2013 بإعانة ضابط في الأمن شريك لعمه وشهد عليه بأنه إخوان تم القبض عليه بتاريخ 10-8-2013 وعرض على النيابة بتاريخ 14-8-2013 واتهم بالاشتراك في مظاهرات 14-8-2013 يوم فضي اعتصامي رابعة والنهضة بالقوة ،يومها إراقة الدماء بلا وازع من ضمير أو إنسانية علما بأنه كان لدى الأمن مقبوضا عليه قبلها بأربعة أيام ومع ذلك التهمة الاشتباه في رمي الحجارة والأوراق الرسمية بشهادة المحكمة العسكرية "مرفق صورة من كل الأوراق " تثبت انه لم يلق الحجارة بل النص هكذا "وكان ينوي إلقاء الحجارة ولكنه لم يتمكن من ذلك وتم القبض عليه واخذ معه في 14 -8-2013 إلى معسكر وضربوا وسحلوا واتى لواء فأمر بكلبشتهم خلفي وقال بالنص" راسك في الأرض من يرفع رأسه فرغوا خزينة السلاح فيه" ثم اختاروا العشرات وعذبوهم وسحلوهم واتى العساكر بالهراوات ووضعوا العصي في دبر البعض منهم من أصيب بنزيف وسقوط شرجي هو معناها في سجن الاستقبال وتكسير في العظام وكسر ضلوع وما من احد منهم إلا وأريق دمه في أنحاء متفرقة من جسده وأهدرت كرامته "لاحظ راسك في الأرض بعد ما كنا نقول ارفع راسك أنت مصري "وكان الشعب المصري ضربت عليه الذلة والمسكنة من جيشنا العظيم وشرطتنا الأعظم وحوكموا جميعا في 48 ساعة وصدر الحكم بعد 18 يوما بالحبس 5 سنين بتهمة النية في إلقاء حجارة والشاهد عليه في القضية عمه اخو أبيه من الأب "عيد إسماعيل السيد " رحلوا بعدها إلى سجون الحربي وبرج العرب وجمصة والمنصورة والزقازيق وعتاقة والاستئناف وأخيرا استقبال طرة وذلك كله غالبا من توجيه عمه ثم تم عمل قضية أخرى بتاريخ 16-8-2014 واعلم بها بتاريخ 1-1-2014 وفي هذا التاريخ بالطبع كان محبوسا واخذ حكما بالبراءة في 22-12-2015 وفي القضية الأولي في النقض خفف الحكم فأصبح ثلاثة سنين ورقم القضية 156 لسنة 2013 عسكري والانا استولى عمه على الإرث وقد توفيت أمه وهو بالسجن بتاريخ 10/3/2015 وأخته تنام مع الجيران علما بان هذا الورث الذي استولي عليه عمه عبارة عن عقارات وارض مباني وارض زراعية وأخته الوحيدة "19" عاما الآن بعد وفات امه ليس لها احد إلا الله ثم بعض الجيران الذين يؤنسون وحدتها وقد امضي الان 31 شهرا ظلما ومع ذلك يتمنى إخلاء سبيله لقضائه ثلاثة أرباع المدة وقد قدم طلبا بذلك ومعه في نفس القضية عشرات منهم على السيد على احمد تم القبض عليه في صباح 14 -8-2013 وهو ذاهب لعمله مع إن التهمة وتحريات أمن الدولة حسبنا الله ونعم الوكيل التظاهر أيام 14-15-16 أغسطس 2013 وكان محبوسا آنذاك وكسابقه في غضون أيام حكم عليه بالسجن 3 سنوات في القضية رقم 156 لسنة 2013 عسكري وتعرض للتعذيب والإهانة في كسابقه ولفقت له قضية أخرى بنفس التهم السابقة رقم 201 جنايات عسكري لسنة 2014 وهو في السجن وفي يوم 22-12-2015 صدر حكم بالبراءة لعدم جواز نظر الدعوى السابقة للفصل فيها من قبل في القضايا رقم152،153،154،155،156،157،158،159،160،161،162،163 وكانت هذه البراءة لكل زملائه في القضية الذين قدموا أوراق تفيد ذلك وهو منهم إلا انه فوجي بالحكم عليه بعشر سنين لان أوراقه سقطت ولم تدمج في ملف القضية فثار المحامي وسال القاضي واخبره انه ككل زملائه قدم الأوراق فقال القاضي الفاضل الشامخ "أنا لايمكن أن ارجع في كلامي قدموا استشكال او نقض ونبقى ننظر فيه ونديله براءة وهو الآن محبوس بسجن الاستقبال ومعه آخرون بقرار من قضائنا الشامخ واخذ في نفس القضية 156اخذ 3 سنوات وضربوه وسحلوه ونزف الدم من كل مكان من جسده وأصيب بسقوط شرجي لان العسكري وضع العصا في دبره وهو ينتظر الإفراج لقضاء ثلاثة أرباع المدة ومع ذلك رحل الأمن إلى بيته وأخذوه ولده ولفقوا له قضية بتهمة حيازة علامة رابعة على التليفون والولد في مرحلة الثانوي وهو الآن في قسم السويس اخبر بذلك ابوه في الزيارة والحمد لله إن الولد الكبير في مرحلة الثانوي فلما أتاني يشكو قلت الحمد لله هناك رضيع لم يبلغ العام الثاني أخذ حكما بثمانية عشر عاما في قضيتين لأنه كان يرضع في أماكن محرمة "وشر البلية مايضحك"اي ذنب جناه هذا الرضيع الذي أصبح يبلغ من العمر الآن أربع سنين وهو مجرم عليه أحكام ب28 سنة والى الله المشتكى ملحوظة طلبت منه ذكر اسمه فخاف وقال اخذوا الولد أخاف أن يأخذوا أمه أو إخوته الصغار ألهذا الحد وصل الخوف في قلوب أبناء مصر واختم بأبيات اهديها لصاحبة الهوامش الحرة من قصيدة لمن تسمعوا صوتي ولا صرخاتي ما عاد يجدي النصح في الأموات من سامعي في الأسر ليل حالك أم أمه سكرت على ماساتي من قصيدة لن أسلم راياتي لفاروق جويدة. شاهد الصور..