أكدت مصادر مطلعة من داخل قناة «الشرق» التي تبث من تركيا، انضمام الفنان هشام عبدالحميد إلى فريق القناة، بعد أن قرر مغادرة مصر لعدم موافقته على الوضع السياسي، وأشارت المصادر أن «عبدالحميد» يرى أن ما حدث في 3 يوليو انقلابًا عسكريًا وأن البلاد تسير إلى الأسوأ، ولا يوجد مساحات للرأي المعارض في ظل نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي، حسب قوله. وأكدت المصادر ل«المصريون» أن القناة تعاقدت مع الفنان لتقديم برنامج تليفزيوني، مؤكدًا أنه لم يتم تحديد اسم البرنامج ومواعيد تقديمه حتى الأن، موضحًا أن تلك الإجراءات والتجهيزات تأخذ بعض الوقت. ويعد الفنان هشام عبدالحميد، ثاني فنان ينضم لقناة الشرق التي يرأس إدارتها الدكتور أيمن نور زعيم حزب غد الثورة، فضلًا عن انضمام الفنان هشام عبدالله لقناة وطن المحسوبة على جماعة الإخوان. وكان أخر عمل فني شارك به هشام عبدالحميد عام 2011 وهو مسلسل "بالشمع الأحمر" مع الفنانة يسرا من إخراج سمير سيف، بينما يعد فيلمه "أيام صعبة" أخر عمل سينمائي له وقدمه عام 2009. وسبق لهشام عبدالحميد أن قدم العديد من الأفلام والمسلسلات منها "أولاد عزام" و"نور الصباح" و"معالي الوزير" و"المهمة" و"أوان الورد" و"قليل من الحب كثير من العنف" و"بوابة إبليس" و"الحب في طابا" و"غرام الأفاعي" وغيرها من الأعمال الفنية. وكان الفنان هشام عبدالحميد قال في تصريحات سابقة في أواخر عام 2012 إن مبادئ الديمقراطية تحتم عليه ألا يرفض الرئيس محمد مرسي حتى ولو لم يكن من معسكره، مؤكدًا أنه أصبح رئيسًا لكل المصريين. وقال عبد الحميد "أنا ليبرالي وأؤمن بالديمقراطية إلى أبعد الحدود.. ولكني أؤيد معسكر الرئيس مرسي والإخوان الذين تحولوا إلى معسكر الديمقراطية". وجاءت تصريحات الفنان هشام عبد الحميد بعد أن حصل على جائزة "إندي" للأفلام المستقلة من لوس أنجلوس، وشهادة تقدير من الكونجرس الأمريكي في 17 نوفمبر الماضي على فيلمه الدرامي الوثائقي "لا للدكتاتورية"، "بصفته مخرجًا ومنتجًا وممثلاً أيضًا للفيلم"، والموقعة من عضوة الكونجرس لوريتا سانشيز نيابة عن أعضاء الكونجرس الأمريكي، وشهادة تقدير الجمعية المصرية الأمريكية في أمريكا على "مواهبه وإبداعه وإسهاماته الفريدة للفنون"، والموقعة من رئيس الجمعية وحيد بقطر بنفس التاريخ.